أحصت اللجنة الولائية المكلفة ب" مناطق الظل" بولاية الجزائر 299 "منطقة ظل" موزعة عبر 34 بلدية بالجزائر العاصمة، حسب ما أعلن عنه يوم الخميس الوالي، يوسف شرفة. وأوضح السيد شرفة على هامش زيارة تفقدية لعدد من ورشات المشاريع التنموية بالمقاطعتين الإداريتين لزرالدة وسدي عبد الله أن اللجنة الولائية المكلفة ب" مناطق الظل" بولاية الجزائر أحصت 299 "منطقة ظل " موزعة عبر 34 بلدية بالجزائر العاصمة لاسيما منها شبه الحضرية (شبه ريفية)، تستدعي إعطاءها الأولوية وتسوية المشاكل المستعجلة للتنمية على مستوى هذه المناطق، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية . وأشار الوالي أن الجزائر العاصمة ليست 100 بالمائة عمرانية بل تحصي مناطق شبه ريفية وشبه حضرية تقع خارج النسيج العمراني الحضري، مبرزا أن هذه "المناطق التي نستهدفها من خلال زياراتنا التفقدية الميدانية هي إحدى الوسائل المهمة التي تعتمد عليها الولاية لمعاينة واقع سكان هذه المناطق شبه الريفية واحتياجاتهم التي تتمحور عادة حول توفير شبكات الكهرباء والغاز والمياه والتطهير وفتح الطرقات". وأبرز السيد شرفة أنه سيشرع قريبا على مستوى هذه المناطق المحصاة تنفيذ 600 عملية تنموية جوارية كشطر أول من البرنامج ينجز قبل نهاية السداسي الجاري (2020)، تخص إنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي ،الكهرباء و الغاز، بعض المنشآت الرياضية والصحية وتدعيم الانارة العمومية و أشغال ترميم وتوسيع ومنشآت جديدة بقطاع التربية فضلا على عمليات فك العزلة وتوسعة شبكة الطرقات و عمليات استدراكية لاستكمال المشاريع غير المنتهية. وأكد الوالي بعد استماعه لبعض ممثلي المواطنين خلال وقوفه على مشاريع تنموية في قطاع الصحة والتربية و الرياضة ببلديات السويدانية ومحالمة و الرحمانية (غرب العاصمة)، تفهمه لاستياء المواطنين وتذمرهم فيما يتعلق بانشغالاتهم في مجال النقل والسكن والتربية و الصحة و تهيئة الطرقات والغاز وتسوية وضعية الأحواش وغيرها من النقائص التنموية حيث طمأن الجميع بالتكفل بها. وكشف بالمناسبة أن تعليمات رئيس الجمهورية كانت "واضحة" خلال آخر لقاء جمعه بولاة الجمهورية أين شدد على ضرورة بعث هذه العمليات التنموية بمناطق الظل والمناطق شبه المعزولة في أٌقرب الآجال وهو ما سيحرص على تنفيذه خاصة أن الولاية رصدت الميزانية اللازمة التي ستسمح بإطلاق برامج تنموية جوارية في أقرب الآجال . من جهة أخرى طمأن السيد شرفة سكان بلدية الرحمانية بزرالدة باستلام خلال الشهرين القادمين لمرفق تجاري إلى جانب مساحات تجارية عبر مختلف بلديات غرب الجزائر تحسبا لشهر رمضان الكريم وتخصيص حافلات نقل شبه حضري " إيتوزا" باتجاه المدينة الجديدة في انتظار فتح خطوط جديدة . كما أفاد بأن عملية دراسة الطعون التي تخص السكن الاجتماعي متواصلة على مستوى كل المقاطعات الإدارية بالعاصمة حيث يتم معالجة الملفات وفق معايير دقيقة بكل شفافية كما سيتم نشر القوائم الخاصة بالطعون قريبا.