* email * facebook * twitter * linkedin أكد السيد مرموري أمومن، والي تلمسان، خلال الزيارة التي قادته إلى دائرة بني بوسعيد الحدودية، التي تعتبر من مناطق الظل التي طالب رئيس الجمهورية بمتابعة احتياجات سكانها مستقبلا، بأن جهازه التنفيذي عازم على الوقوف على جميع مناطق الظل عبر تراب ولاية تلمسان، حرصا منه على دفع عجلة التنمية نحو الأمام، والسهر على الارتقاء بالمستوى المعيشي لسكان هذه المناطق المتواجدة بأقصى الحدود الجزائرية المغربية. أعلن المسؤول إطلاق عدد معتبر من المشاريع التنموية قريبا، سواء في طابعها الريفي أو الحضري بهذه المناطق وفي مختلف القطاعات، على غرار السكن، الشباب والرياضة، التهيئة العمرانية، الصناعة، الأمن، التكوين المهني والتمهين، الأشغال العمومية، التربية، الري والطاقة وغيرها، وقال إنه سيسهر على مدى تجسيدها على أرض الواقع واتخاذ القرارات الهامة، وإيجاد الحلول المناسبة لانشغالات سكان الظل بمناطق الشريط الحدودي، مشيرا إلى رصد مبالغ مالية ضخمة لإنجاز العديد من العمليات الإنمائية، تدخل في إطار البرامج القطاعية غير الممركزة للتنمية، بالإضافة إلى العديد من العمليات المدرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية، والعمليات الممولة من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، من أجل تحقيق التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين القاطنين بأقصى الشريط الحدودي لولاية تلمسان. وقف والي الولاية على هامش هذه الزيارة الميدانية التي خصصت لمناطق الشريط الحدودي، رفقة عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، على مختلف المشاريع المعطلة منذ مدة ببلديتي بني بوسعيد وسيدي مجاهد لعدة اعتبارات، حيث أعطى في عين المكان تعليمات للمسؤولين المعنيين وكذا مقاولات الإنجاز، من أجل إنهاء المشاريع قيد الإنجاز في آجالها المحددة، بما يضمن استمرارية الجهود المبذولة وسبل تعزيز معظم القطاعات الحيوية بهذه المناطق المعزولة، مع وجوب دراسة كل المشاكل الحقيقية التي تقف حاجزا أمام النهوض بالتنمية المحلية، وتحويل المجهود الوطني في ظل الجزائر الجديدة، إلى تطبيق المبادرات المحلية الرامية إلى دعم أوجه التنمية. الزيارة مكنت الوالي أيضا من الوقوف على مشروع إنجاز 50 سكنا ذات طابع اجتماعي بزاوية تغاليمت، ومشروع تهيئة وتكسية الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي بزاوية تغاليمات، وكذا منطقة النشاطات الصناعية بمنطقة سيدي مبارك، والتي لم يسجل بها أي نشاط صناعي من شأنه توفير مناصب شغل لسكان دائرة بني بوسعيد، بالإضافة إلى معاينة مشروع إنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين، ومشروع إنجاز مقر للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، ومشروع تهيئة الطرق الحضرية بحي بوحميدي، ومشروع إنجاز مطعم مدرسي بالمدرسة الابتدائية "المجاهد أمزيان علي"، ومعاينة مشروع إنجاز محطة ضخ بوسفر بإيراغريب، ليختم زيارته إلى منطقة الظل بروبان، في أقصى الحدود الجزائرية المغربية، حيث وقف على مشروع إيصال الغاز الطبيعي للمنطقة، والاستماع لانشغالات المواطنين المتعلقة بالعديد من القطاعات، على غرار برامج الاستثمار بمنطقة سيدي مبارك، قطاع التربية، السكن، النقل، الصحة، الطاقة، الشباب والرياضة، الأشغال العمومية والموارد المائية، الفلاحة والهياكل الإدارية. قطاع الشباب والرياضة ... الرابع وطنيا في منشآت الشباب أشار مدير الشباب والرياضة لولاية تلمسان، على هامش الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، إلى تسجيل تأخر في إنجاز العديد من المشاريع الرياضية، حيث تعهد المدير بإعادة إطلاق جميع أعمال المشاريع المتوقفة، منها 3 مسابح شبه أولمبية بكل من ندرومة، سيدي جيلالي، وأولاد ميمون وصبرة، وملعب بوهناق لكرة القدم (المنصورة). في نفس السياق، أوضح المدير أن قطاع الشباب والرياضة بالولاية، حقق قفزة نوعية بفضل الوسائل التي وفرتها الدولة، والتي ستساهم في تعزيز الأنشطة البدنية والرياضية والرياضة الجماعية والرياضة النسائية بالولاية، مضيفا أنه من شأن هذه البرامج حال إنجازها، أن تعزز الأنشطة الرياضية والشبابية بالمناطق المحرومة في جميع بلديات الولاية، مع المشاركة الفعالة لمختلف الجمعيات الرياضية والقرى والأحياء. في هذا الصدد، تحتل ولاية تلمسان المركز الرابع وطنيا من حيث صدارة المؤسسات الشبانية المنجزة، إذ تحصي 75 مؤسسة شبانية، و26 ملعبا رياضيا و74 ملعبا جواريا مكسوا بالعشب الاصطناعي، تم تمويلها من ميزانية الولاية، كما تم اقتناء ما يقارب 34 مسبحا متنقلا خلال موسم الصيف 2019.