تعمل الدولة على "تدعيم" المشاريع التي تساهم في المحافظة على البيئة بتقليل انتشار الغازات السامة, حسبما أكده الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة آل سيد شيخ يوم الثلاثاء بتندوف. وصرح الوزير المنتدب على هامش الزيارة التفقدية لمؤسسة خاصة تنشط في مجال الرسكلة في إطار الزيارة التي قام بها إلى الولاية أن "الدولة تدعم المشاريع التي تساهم في المحافظة على البيئة, سيما ما تعلق منها بالتقليل من الغازات بما يساعد على التخفيف من فاتورة تكاليف المحافظة على البيئة". واطلع حمزة آل سيد الشيخ الذي كان مرفوقا بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد الرحمان بن بوزيد ,على نشاط هذه الوحدة المختصة في رسكلة مواد بلاستيكية التي استحدثت في إطار مشاريع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب, واطلع بها على مختلف مراحل نشاطها. ولدى تفقده محطة إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية (9 ميغاوات) بمنطقة مركالة بتندوف, أوضح الوزير المنتدب أن هذه المحطة من شأنها المحافظة على البيئة والتخفيف من الغازات السامة وفتح مناصب شغل جديدة, مشيرا إلى أن الدولة تسعى إلى استغلال مختلف التكنولوجيات والعلوم من أجل تطوير قطاع الطاقة. وبخصوص شجرة الأرقان المستوطنة بالمنطقة, أبرز السيد آل سيد شيخ المردود الاقتصادي الهام لهذا الصنف من الأشجار الصحراوية النادرة, مؤكدا أن القطاع سيولي أهمية خاصة لها سيما في مجال إنتاج الزيوت التي ستوضع لها إستراتيجية خاصة للتصدير. وأعلن الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية في ختام هذه الزيارة عن عملية تضامنية مع ولاية تندوف تتمثل في تسليم كميات من مواد التنظيف و التعقيم و وسائل الوقاية.