أعلن الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة آل سيد الشيخ أمس بأدرار أنه يجري التحضير لتنظيم خلال الأيام المقبلة جلسات وطنية حول حماية البيئة الصحراوية. وخلال إطلاعه على عينات من البحوث التي أعدتها المخابر العلمية بالجامعة في مجال حماية البيئة في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية, أعلن الوزير المنتدب "أنه يجري التحضير لتنظيم خلال الأيام المقبلة جلسات وطنية حول حماية البيئة الصحراوية والتي ستكون فضاء تشاوريا لبحث السبل الأنجع لتحقيق هذا المسعى". وأكد بالمناسبة مرافقته لمطلب القائمين على الجامعة بتنظيم يوم دراسي وطني بجامعة أدرار و الذي ستساهم مقترحاته في إثراء الجلسات الوطنية المرتقبة حول حماية البيئة الصحراوية. وعاين السيد حمزة آل سيد الشيخ إجراءات تسيير و معالجة النفايات الخاصة بمصفاة السبع، وتفقد ورشة مشروع إنجاز حوض كبير لتجميع و معالجة المياه المستعملة الناجمة عن نشاط التكرير. وشدد الوزير المنتدب على ضرورة إتخاذ كافة التدابير الوقائية في مختلف المنشآت الصناعية من أجل الحفاظ على سلامة البيئة لحماية التنوع البيولوجي. تدابير لفائدة حماية البيئة و ثمن بالمناسبة الخبرة التي تمتلكها شركة سوناطراك المشرفة على تسيير هذه المصفاة و التزامها في مجال اتخاذ مختلف الإجراءات العملية للحد من انبعاث الغازات. و أشار الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية الى أن العمل التشريعي يعد جانبا هاما ضمن سلسلة التدابير الوقائية التي تدخل ضمن مخطط البيئة، مضيفا أنه ينتظر من الجلسات الوطنية المرتقبة أن تساهم في إثراء النصوص القانونية لسن قانون خاص بحماية البيئة الصحراوية و مكافحة التصحر على غرار تجارب بعض البلدان. ولدى تفقده مزرعة إنتاج الطاقة عن طريق الرياح بطاقة 10 ميغاواط بمنطقة كابرتن (شمال أدرار) دعا الوزير المنتدب إلى ضرورة إعطاء عناية كبيرة لتكوين الشباب في الاختصاصات الطاقوية الصديقة للبيئة سيما فيما يتعلق بالصيانة. واختتم زيارته بالولاية المنتدبة تيميمون التي اطلع بها على تجربة تزويد نظام الري التقليدي لبساتين النخيل عن طريق الفقارة بطاقة الألواح الشمسية. وأشار في هذا الجانب إلى أن دائرته الوزارية تعمل على إطلاق برنامج ترقوي يهدف لحماية واحات النخيل و صيانتها باعتبارها إرثا بيئيا عريقا بمنطقة الجنوب.