احتفت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالفنان التشكيلي الهاشمي عامر من خلال تنظيم معرض افتراضي لأعماله وأيضا حياته الفنية الراهنة في ظل الحجر المفروض نتيجة انتشار فيروس كورونا. وتقدم الوكالة ضمن برنامجها الافتراضي المخصص -منذ بدايات الحجر الصحي- للعديد من الفنانين شريط فيديو حول الهاشمي عامر ونشاطه اليومي بورشته بمستغانم تظهر بعض الأعمال التي أنجزها على القماش والورق خلال فترة الحجر. والأعمال المنجزة عبارة عن بورتريهات بتقنيات مختلفة تعكس "الكآبة" التي حلت على الإنسان نتيجة الوباء, بالإضافة إلى لوحات حول الطبيعة الصامتة. ويقول الفنان أن الجائحة زادته "عزيمة وقوة للالتزام بالحجر المنزلي والصحي وأيضا التزام بمرسمه في مستغانم ..". ولد هاشمي عامر بمدينة حجوط (غرب الجزائر العاصمة) في 1959 وتحصل على شهادة في الدراسات الفنية العامة من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة في 1981 قبل أن ينضم إلى عدد من ورشات الرسم مع تشكيليين معروفين. وفي عام 1985 تحصل على الدبلوم الوطني لدراسات الفنون الجميلة تخصص "المنمنمات" تبعه بكالوريا في الدراسات العليا من الأكاديمية المركزية للفنون التطبيقية بكين في 1988. وقد مكنته مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 30 عاما من عرض أعماله في أكبر قاعات العرض في الجزائر وأيضا بالخارج وهذا بمعارض فردية وجماعية كما بفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وإيران وفنزويلا.