غادر يوم الأحد ما لا يقل عن 510 رعية جزائري تم إجلاؤهم من كندا و قطر نحو ولاية قسنطينة و إخضاعهم للحجر الصحي في إطار التدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد أماكن حجرهم. واستفاد هؤلاء الرعايا الجزائريون من رفع الحجر الصحي بعد أسبوع من العزل (انطلاقا من 26 يوليو المنصرم) مع التوصية بالقيام بحجرهم المنزلي لأسبوع آخر, حسب ما أوضحه المدير المحلي بالنيابة للصحة و السكان, عديل دعاس, مؤكدا بأنه "لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في صفوف هؤلاء الرعايا." من جهته أكد رئيس مصلحة السياحة بالمديرية المحلية للسياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي, عمار بن تركي, بأن فترة الحجر الصحي لهؤلاء الجزائريين الذين تم إجلاؤهم جرت في "ظروف جيدة" و بأن "مصالح المديرية المحلية للسياحة تبقى مجندة بالتنسيق مع جميع القطاعات المعنية من أجل التكفل بكل جزائري يتم إجلاؤه في إطار التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المتخذة من طرف الدولة." ولدى مغادرتهم للهياكل الفندقية, حيث كانوا مقيمين, تمت مرافقة عديد الأشخاص من طرف أفراد من عائلاتهم, فيما تم نقل آخرين نحو ولاياتهم الأصلية على متن 25 حافلة للنقل العمومي للمسافرين تم تخصيصها لهذا الغرض من طرف مصالح ولاية قسنطينة. اقرأ أيضا: سطيف/كوفيد-19: مغادرة 297 شخصا للفنادق بعد انقضاء فترة الحجر الصحي تجدر الإشارة إلى أن 383 رعية جزائري تم إجلاؤهم من دولتي إيطاليا و ماليزيا و كانوا يخضعون للحجر الصحي بمؤسسات فندقية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي و ببلدية الخروب غادروا أمس السبت هذه الهياكل بعد رفع الحجر الصحي. للتذكير تم إجلاء ما مجموعه 933 رعية جزائري كانوا عالقين بكل من إيطاليا و ماليزيا و كندا و قطر بسبب تعليق الرحلة الجوية في إطار التدابير المتخذة لمكافحة تفشي جائحة كورونا نحو ولاية قسنطينة برسم البرنامج الوطني الذي تم إعداده لإجلاء هؤلاء الرعايا.