وصل اليوم السبت إلى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة ما مجموعه 225 رعية جزائري كانوا عالقين بماليزيا في أعقاب تعليق الرحلات الجوية بسبب تفشي كوفيد-19. وقد تم إجلاء هؤلاء الرعايا إلى الوطن على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حسب ما تم إيضاحه. وتندرج هذه العملية في إطار برنامج إجلاء 5926 رعية جزائري عالقين في عدة دول أجنبية، تمت مباشرته يوم الاثنين المنصرم، وتعد الثانية التي تكون وجهتها ولاية قسنطينة. وقام هؤلاء الرعايا الذين تم استقبالهم من طرف ممثلي السلطات المحلية إضافة إلى مسؤولين من عديد القطاعات، بالإجراءات الإدارية اللازمة، كما أوضحه مدير الصحة و السكان بالنيابة، عديل دعاس، مبرزا أنه تم إخضاعهم للاختبارات الطبية الضرورية عند الوصول وهي على وجه الخصوص قياس حرارة الجسم و مستوى الأوكسجين في الدم. وتم فيما بعد نقل أفراد الجالية الجزائرية القادمين من ماليزيا بواسطة 14 حافلة نحو مؤسستين فندقيتين بكل من المقاطعة الإدارية علي منجلي و بلدية الخروب، ولاية قسنطينة، وذلك للخضوع لفترة العزل الصحي الوقائي، حسب ذات المصدر. وسيتم ضمان متابعة يومية للحالة الصحية للمواطنين العائدين إلى أرض الوطن خلال فترة الحجر الصحي من طرف ستة (6) فرق طبية سخرت من طرف مديرية الصحة والسكان، تتكون من أطباء عامين و متخصصين وكذا أخصائي نفساني بالإضافة إلى أعوان شبه طبيين, حسب نفس المصدر. للتذكير فقد تم يوم الخميس المنصرم إجلاء إلى قسنطينة 111 رعية جزائري كانوا عالقين بإيطاليا. وينتظر وصول رحلتين لإجلاء ما يقارب 600 رعية جزائري آخرين من مصر و كندا سهرة اليوم السبت إلى مطار محمد بوضياف الدولي.