أشاد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية ، فتحي باشاغا، بمجهودات الاممالمتحدة لجمع الفرقاء بليبيا وتذليل الصعاب أمامهم داعيا المنظمة الدولية وبعثتها الى المسارعة في ضبط أجال الحوار لان "الوضع لا يحتمل المماطلات و لا المناورات". وقال وزير الداخلية الليبية في سلسة تغريدات له بموقع تويتر ، " نقدر مجهودات البعثة الأممية لجمع الفرقاء و تذليل الصعاب و نثمن الدور المتميز الذي تضطلع به الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز وإسهاماتها في تقدم العملية السياسية نحو الحل " وحث البعثة الأممية على المسارعة في ضبط آجال الحوارات لان الوضع كما قال "لا يحتمل المماطلات ولا المناورات". واكد باشاغا ان الحوار السياسي البناء هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية و إنقاذ الدولة الليبية من الانقسام السياسي و المؤسساتي الذي أدى إلى انهيارات اقتصادية و خدماتية حادة تتطلب معالجات عاجلة دون تردد أو تسويف لأن المواطن ضاق ذرعا من الفوضى و الفساد . وثمنت الأممالمتحدة الخميس الماضي الاجتماع التشاوري الذي عقد مؤخرا في سويسرا بين عدد من الشخصيات الليبية ضمن إطار جهود البحث عن تسوية النزاع في البلاد. ورحبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بنتائج اجتماع مونترو كما أشادت " بحسن النوايا والتفاني الوطني الذي أبداه المشاركون في الاجتماع" مؤكدة أنهم "انتهزوا هذه الفرصة لتنحية خلافاتهم القديمة جانبا بغية التوصية بحل ليبي-ليبي يمكن طرحه للتعجيل باستئناف مؤتمر الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأممالمتحدة في وقت مبكر". كما رحبت الولاياتالمتحدة ب"المشاورات البناءة" في مدينة مونترو السويسرية وهنأت عبر سفارتها بليبيا الأطراف الليبية بها معربة عن ثقتها من "أن تحقيق مستقبل أكثر إشراقا أمر ممكن" وحثت جميع الأطراف الليبية على دعم هذه العملية التي قالت أن الشعب الليبي سيمارس من خلالها حقه السيادي في تقرير مستقبله.