أفادت تقارير صحراوية ان قوات الاحتلال المغربي بزيها الرسمي والمدني ، أقدمت أمس الاثنين على اقتحام منزل الناشطة الصحراوية زينب أمبارك بابي بمدينة بوجدور المحتلة والاعتداء عليها وترويع عائلتها. ووفق وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، فان قوات الاحتلال و"بأمر مما يسمى رئيس المنطقة الاقليمية حاصرت منزل الناشطة زينب امبارك ومنعتها من الولوج اليه قبل ان تعمد الى الهجوم عليه باستخدام الحجارة ثم اقتحامه بالقوة حيث تم الاعتداء على المناضلة وبعض افراد عائلتها وسرقة هاتفها النقال ". نفس السيناريو الهمجي تعرضت له المناضلة الصحراوية فاطمة محمد الحافظ التي تمت محاصرة منزلها ببوجدور المحتلة قبل اقتحامه وتعريض قاطنيه للترهيب وسوء المعاملة، وفق ذات المصدر. جدير بالذكر ان قوات الاحتلال المغربي تعمد ومنذ أيام على فرض حصار قمعي مشدد على منازل المناضلين ببوجدور المحتلة في محاولة لثنيهم عن الاحتفال بذكرى عيد الوحدة الوطنية وكذا التضامن مع ضحايا القمع والحصار بمدينة العيون المحتلة. وفي اطار هذه السياسة المنتهجة من قبل السلطات المغربية ، تم منع المناضل الصحراوي و الأسير المدني السابق امبارك الداودي أمس الاثنين من دخول مدينة العيون المحتلة بعدما كان قادما إليها من كليميم. وقال امبارك الداودي ، حسب ما نقلت عنه مؤسسة نشطاء، أن عناصر من الشرطة بنقطة المراقبة الشمالية لمدينة العيون المحتلة أوقفت سيارة الأجرة التي كان يسافر عبرها ، وطلبت بطاقات التعريف الخاصة بالمسافرين ، وبعد اطلاعها على هوياتهم طلبت مباشرة نزول امبارك الداودي وأخبرته أنه ممنوع من دخول مدينة العيون . وكان امبارك الداودي يهدف لكسر الحصار عبر الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية و اليوم الوطني للخيمة رفقة المناضلين بمدينة العيون المحتلة ، حسب ما صرح به لمؤسسة نشطاء. وينظم المناضلون الصحراويون هذه الأيام الاحتفالات المخلدة للذكريات الوطنية في ظل حصار قمعي ومراقبة لصيقة تفرضها سلطات الاحتلال المغربي عليهم ، في محاولة لمنعهم من التجمع و تنظيم اللقاءات التواصلية.