أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو اليوم الثلاثاء بتلمسان على ضرورة مرافقة وتحسيس الفئات الهشة لا سيما العائلات المعوزة للانخراط في القطاع الاقتصادي. وذكرت السيدة كريكو على هامش زيارتها لعدد من المرافق التابعة لقطاعها أن تحقيق هذا الهدف "يرتكز على استراتيجية جديدة لقطاع التضامن الوطني والتي تعتمد بالأساس على الخلايا الجوارية لما لها من خبرة في التعامل مع العائلات المعوزة". وتشمل هذه الاستراتيجية، تضيف الوزيرة، تفعيل دور الخلايا الجوارية في مجال التعريف بآليات الدولة للتشغيل بهدف تمكين الفئات الهشة من الانخراط في النشاط الاقتصادي وبالتالي خلق القيمة المضافة لفائدتها. وأضافت قائلة إن "الخلايا الجوارية لم تعد تقوم بالتحقيقات الاجتماعية فقط بل أصبحت ناشطة وفاعلة من خلال مشاركتها في التحسيس بفرص إنشاء المؤسسات والنشاطات المصغرة". إقرأ أيضا: "العمل متواصل مع الفاعلين لترقية التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة" وكانت وزيرة التضامن الوطني قد أشرفت على إطلاق القافلة التحسيسية الخاصة "بسرطان الثدي" من مدينة مغنية المكونة من ست (6) خلايا جوارية تضم كل واحدة منها أطباء ومختصين في علم النفس والاجتماع، والتي ستجوب مختلف القرى والمداشر بالولاية على غرار "مسيردة الفواقة" و "أربوز" و "المعازيز "و" بني خلاد" و "عين مريقة "و "عين غرابة" و "عين تالوت" وغيرها. وألحت السيدة كريكو في هذا الصدد على ضرورة تواصل هذه القافلة على مدار أيام السنة، مؤكدة على ضرورة تمكين النساء بهته المناطق النائية من إجراء الفحوصات اللازمة للوقاية من هذا المرض وتداعيات تأخر الكشف عنه. وأوضحت في نفس السياق أنها لمست "استجابة كبيرة من طرف النساء لهذه القافلة التحسيسية عند انطلاقتها"، مبرزة أن هذه العملية ستمسح أيضا بضمان فحص لفائدة الأشخاص المسنين. كما قامت الوزيرة خلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي لمدينة مغنية بتفقد المعرض الخاص بالنساء الحرفيات اللواتي استفدن من قروض مصغرة لإنجاز مشاريع متنوعة ووقفت كذلك على استعدادات قطاع النشاط الاجتماعي للدخول المدرسي الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى احترام المراكز النفسية البيداغوجية لتطبيق البروتوكول الصحي لتفادي انتشار فيروس كورونا.