أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، اليوم الخميس بالبويرة، أن مشروع تعديل الدستور "يكرس في مواده سيادة وإرادة الشعب الجزائري"، الذي "أنقذ البلاد من الانهيار بفضل الحراك الشعبي السلمي". ورافع السيد بعجي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الاستفتائية من أجل "تبني هذا المشروع" . كما أبرز في ذات السياق أن "مشروع تعديل الدستور سيمكن من استعادة سلطة الدولة ومؤسساتها من خلال إعادة الاعتبار للتوازن ما بين السلطات وإدراج مواد تكرس نهائيا العمل الديمقراطي بفضل التداول على السلطة". وأضاف السيد بعجي أن "التغييرات التي حملها مشروع تعديل الدستور من شانها تعزيز حرية المعتقد وتضمن تكريس حقيقي للقيم الإسلامية في المجتمع"، داعيا المواطنين إلى "التوجه بقوة" إلى مكاتب الاقتراع يوم أول نوفمبر المقبل من اجل التصويت ب"نعم" على مشروع تعديل الدستور ، الذي "سيفتح الطريق للجزائر من اجل بلوغ عهد جديد من الديمقراطية والعصرنة". كما رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني من اجل تبني هذا التعديل الدستوري، الذي شكل احد التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، "الذي سيسمح دون شك بتعزيز الاستقرار في بلادنا"، معتبرا أن "كل دعوة للتصويت ضد هذا التعديل الدستوري هي تهديد لاستقرار بلادنا". وجدد في الأخير التزام تشكيلته السياسية من اجل تجنيد كل منظماتها في حملات تحسيسية خلال مختلف اللقاءات مع المواطنين، لأجل"إقناعهم بأهمية هذا الموعد الاستفتائي" و"قطع الطريق أمام الانتهازيين".