شارك اليوم الاثنين 70 فلاحا مستثمرا في شعبة الأشجار المثمرة في المعرض المقام ببلدية بوحمامة بولاية خنشلة في الطبعة الثانية للعيد الوطني "تفاح الأوراس". و تنظم الطبعة الثانية للعيد الوطني "تفاح الأوراس" مديرية المصالح الفلاحية بالولاية بالتنسيق مع كل الغرفة الفلاحية المحلية و شعبة التفاح بالمجلس الوطني المهني المشترك للأشجار المثمرة تحت شعار "معا ننمو ونتغذى ونحافظ على الاستدامة".وتم بالمناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية ومديرية المصالح الفلاحية بالولاية تهدف إلى دعم و تجسيد تكوينات تأهيلية ومتوجة بشهادة دولة في التخصصات ذات الطابع الفلاحي. كما تنص الاتفاقية على برمجة تخصصات ذات علاقة بالقطاع الفلاحي مع التركيز على التخصصات الواردة في توصيات وزيرة التكوين و التعليم المهنيين خلال زيارتها الأخيرة لولاية خنشلة في شاكلة حفظ وتجفيف وتحويل الفواكه. وأكد والي خنشلة علي بوزيدي خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للعيد الوطني للتفاح بمركز التكوين المهني والتمهين مفرجي محمد بن ابراهيم ببلدية بوحمامة واستماعه لانشغالات العارضين من الفلاحين المستثمرين في شعبةالتفاح لاسيما تلك المتعلقة بتوفير مياه السقي والكهرباء الفلاحية ودعم الشبكة الواقية من حبات البرد أن "الدولة لن تدخر أي جهد من أجل مرافقة الفلاحين للنهوض بهذه الشعبة و بلوغ مرحلة التصدير". وأضاف الوالي أن إنتاج الولاية من التفاح شهد خلال السنوات الأخيرة "ارتفاعا ملحوظا" موازاة مع عدد المستثمرين في شعبة الأشجار المثمرة عبر مختلف بلديات الولاية رافقته مديرية المصالح الفلاحية بتقديم مختلف أشكال الدعم للفلاحين من أجل مضاعفة الإنتاج .و عرض الفلاحون المشاركون الذين قدموا من مختلف بلديات ولاية خنشلة وولايتي باتنة والمدية أجود أنواع فاكهة التفاح المنتجة على مستوى المنطقة كما كانت الفرصة مواتية للعائلات من أجل التسوق واقتناء التفاح بأسعار في المتناول. وكانت ولاية خنشلة قد حققت خلال الموسم الفلاحي المنقضي 2019-2020 إنتاجا من التفاح ب1,6 مليون قنطار جعلها تحتل للموسم الثالث على التوالي "المرتبة الأولى وطنيا" في إنتاج هذه الفاكهة، حسب ما علم من المنظمين.