انطلقت صباح اليوم الجمعة عملية التصويت عبر 15 مكتبا متنقلا لتمكين سكان المناطق النائية وتجمعات البدو الرحل بولاية النعامة من أداء واجبهم الانتخابي في إطار الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور. وتضم هذه المكاتب المتنقلة 9.631 ناخب وناخبة موزعين على بلديات النعامة وعين الصفراء وتيوت و صفيصيفة و عسلة و القصدير والبيوض الذين يدلون بأصواتهم في هذا الاقتراع الذي تم تقديمه قانونيا ب 48 ساعة ضمن إجراءات تنظيمية محكمة تحت إشراف المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حسبما أبرز المكلف بالإعلام لدى ذات المندوبية الولائية مفتاح العيد. وتم توفير كل الشروط لإجراء عملية التصويت التي تقام في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا حيث وفرت مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وبالتنسيق مع عدة مصالح على غرار مديريتي الصحة و السكان والحماية المدنية وغيرها كافة المستلزمات المناسبة لتطبيق البروتوكول الصحي الوقائي وفق نفس المصدر. كما تم تسخير مختلف الوسائل التي تتطلبها قوافل المكاتب المتنقلة لتمكين المسجلين بالقوائم الانتخابية من التصويت في ظروف حسنة من سيارات ميدانية وعتاد مادي وتجهيزات إدارية وطبية ووسائل اتصال وغيرها مثلما أشير اليه. ويتواجد أكبر عدد من الناخبين المسجلين بالمكاتب المتنقلة بولاية النعامة على مستوى بلدية صفيصيفة (100 كلم أقصى جنوب غرب الولاية ) التي تضم 3.196 مسجلا عبر 5 مكاتب متنقلة حيث ستجوب نحو 50 موقعا نائيا من أجل بلوغ أقصى النقاط التي يتواجد بها الموالون وسكان البدو الرحل. للإشارة فإن ولاية النعامة تحصي هيئة ناخبة بتعداد إجمالي يقدر ب 168022 مسجلا موزعين على 78 مركز و 407 مكتب تصويت موزعة عبر 12 بلدية وقد تم تجنيد نحو 2000 مؤطرا للسير الحسن لهذا الاستفتاء حسب المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.