حمل المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة ، دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يمس الطفل الصحراوي نتيجة لخرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة. وأكد المرصد في بيان توصلت "واص" بنسخة منه ، اليوم السبت، على مواصلة عمله لرصد والإبلاغ عن كل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي في حق الأطفال الصحراويين بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية. كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لحماية الصحراويين بالمناطق المحتلة وخصوصا الأطفال من بطش قوات الاحتلال المغربي ، مستنكر استمرار المغربي في ضربه بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الطفل. وأعلن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة عن تضامنه المطلق مع كافة الأطفال ضحايا التعذيب والانتهاكات التعسفية حول العالم. وطالب هيئة الأممالمتحدة ببعث لجنة أممية لفتح تحقيق عادل ونزيه بخصوص كافة الانتهاكات الجسيمة والخروقات السافرة التي يتعرض لها الأطفال الصحراويون بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية. وتحتفل دول العالم في 20 نوفمبر، باليوم العالمي للطفل حيث تسعى المنظمات الدولية لتوفير الحماية لأطفال العالم ولضمان حقوقهم المتعارف عليها كالحق في الحياة والصحة والتعليم، وكذلك الحق في الحماية من العنف. رغم كل هذا لايزال الطفل الصحراوي يعيش واقع الاحتلال في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومعاناة اللجوء بمخيمات اللاجئين الصحراويين بفعل استمرار وجود جدار فصل عنصري يقسم أبناء الشعب الواحد، وكذلك استمرار قوات القمع المغربية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل الصحراوي من خلال تعرضه لشتى أنواع التعذيب النفسي ،الجسدي واللفظي والتعرض للتوقيف التعسفي والاعتقال المباشر وكذا المعاملة السيئة مما يتنافى مع جميع المواثيق الدولية التي توصي بضرورة حماية الطفل بالرغم من أن الدولة المغربية تعد من البلدان المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الملحق بها.