سطرت المديرية العامة للأمن الوطني برنامجا "متنوعا وثريا" عبر مختلف أمن الولايات تخليدا للذكرى ال 60 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960, حسبما أفاد به يوم الخميس بيان للمديرية. ويتضمن هذا البرنامج, حسب ذات المصدر, تنظيم محاضرات وندوات تاريخية افتراضية للوقوف على الذكرى المجيدة, يشرف عليها مجاهدون عايشوا تلك المظاهرات وأساتذة باحثين في التاريخ وإطارات من الأمن الوطني, إلى جانب مشاركة السلطات المحلية والأسرة الثورية عبر كافة الولايات. وتحرص المديرية العامة للأمن الوطني على إحياء كل المناسبات المخلدة للتاريخ الوطني, التي تعزز, يشير البيان, "روح الانتماء للوطن والافتخار بمآثر السلف وبطولاتهم عبر التاريخ", كما تهدف إلى "تمتين جسر التواصل بين جيل الثورة و جيل الاستقلال, من خلال إبقاء جيل الاستقلال موصولا بقيم ومبادئ الثورة التحريرية المجيدة وبالتاريخ الوطني الغني بالأحداث المشرفة, حتى تبقى العبر راسخة في الذاكرة الجماعية للأمة". وسيتم أيضا بمناسبة هذه المظاهرات الترحم على أرواح الشهداء الأبرار وتزيين المقرات الشرطية بالرايات الوطنية وإذاعة الأناشيد الوطنية, مع اتخاذ جميع التدابير الصحية الاحترازية لتفادي عدوى كورونا. اقرأ أيضا : مظاهرات 11 ديسمبر حدث مفصلي للشعب الجزائري ولكل الشعوب المقاومة للاستعمار كما ستعد هذه الذكرى التاريخية مناسبة تغتنمها المديرية العامة للأمن الوطني لزيارة وتكريم متقاعدي الشرطة من المجاهدين الذين شاركوا في الثورة التحريرية المجيدة وعايشوا مظاهرات 11 ديسمبر 1960, والتحقوا بعد الاستقلال بسلك الأمن الوطني ل"مواصلة مسيرة العطاء والتضحية في سبيل بناء الجزائر بالسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات, وكانوا حقا صورة لخير خلف". للإشارة, فقد ساهم عناصر مصالح الأمن الوطني صبيحة يوم الأربعاء وبالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد في عملية التشجير على مستوى غابة باينام, وذلك تحت شعار "شجرة لكل شهيد".