ذكّر وزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقدوم, يوم الأربعاء, بمجهودات الدبلوماسية الجزائرية الشاقة التي أشرف عليها وزير الشؤون الخارجية السابق محمد الصديق بن يحي, والتي تكللت بحل ازمة الرهائن الدبلوماسيين الامريكيين المحتجزين لدى إيران سنة 1981. وقال السيد بوقدوم في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "اربعون سنة تمر على ابرام اتفاق الجزائر الذي سمح بإطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين في طهران, كان ذلك ثمرة وساطة شاقة قامت بها بلادنا واشرف عليها المرحوم والشهيد محمد الصديق بن يحي وزير الشؤون الخارجية وطاقم دبلوماسي من خيرة ابناء الجزائر". اقرأ أيضا: دبلوماسي أمريكي يشكر الجزائر لدورها في عملية تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1979 وتعد أزمة رهائن إيران أزمة دبلوماسية نشبت بين طهران وواشنطن عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب في إيران السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 أميركيا من السفارة كرهائن لمدة 444 يوم من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981 , وساهمت الوساطة الجزائرية في إيجاد حل سلمي لهذه المسألة.