انطلقت يوم السبت التجارب التقنية الأولى للشطر الثاني لخط توسعة ترامواي قسنطينة انطلاقا من مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة2) على مسافة 3,5 كلم و ذلك تحسبا لدخوله مرحلة الاستغلال التجاري "في السداسي الأول من سنة 2021". وقد خصت التجارب التقنية التي جرت بحضور السلطات المحلية و مسؤولي شركة استغلال الترامواي "سيترام" و كذا مسؤولي مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة الجزء المستكمل الممتد من محطة الشهداء نحو جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) على مسافة 1,2 كلم. وجرت التجارب التقنية على هذا الشطر بالموازاة مع أشغال إنجاز نفقين و قطب للتبادل و جسر يعلو شارع الاستقلال و 3 محطات كهربائية فرعية و 6 محطات بالإضافة إلى إنجاز التهيئة الخارجية. وخلال إشرافه على العملية رفقة حسان خالدي, الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي, أفاد مدير النقل بالولاية, فريد خليفي بأن التجارب التقنية ستستمر إلى غاية "منتصف مارس المقبل" قبل الشروع في تشغيل هذه الوسيلة من النقل الحضري دون ركاب على طول الشطر الثاني لخط التوسعة. اقرأ أيضا : التجارب الأولية لعربات ترامواي مستغانم تعد إيجابية وأكد السيد خليفي أن توسعة خط الترامواي انطلاقا من محطة قادري ابراهيم إلى غاية محطة جامعة قسنطينة 2 ستدخل حيز الاستغلال في "غضون السداسي الأول من السنة الجارية" و ذلك بعد رفع التحفظات و نجاح التجارب التي ستسمح بالحصول على رخصة الوزارة الوصية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الوسيلة للنقل الجماعي تعمل حاليا بين محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية محطة قادري ابراهيم بالمقاطعة الإدارية علي منجلي على مسافة 15 كلم. للتذكير, فإن ترامواي قسنطينة قد توقف عن الخدمة لمدة ثلاثة (3) أشهر بسبب التدابير الوقائية من انتشار كوفيد-19 ما أدى إلى تأخر استلام مشروع التوسعة.