* email * facebook * twitter * google+ سيتم اليوم الأربعاء إطلاق التجارب التقنية على طول الشطر الأول من خط توسعة ترامواي قسنطينة حسبما علم من المديرية المحلية للنقل. وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية التي تدل على استكمال هذه الورشة التي تم إطلاقها في 2017 من طرف مجمع "كوسيدار" و«ألستوم" تأتي بعد إطلاق التجارب التقنية في ديسمبر 2018 على عدة أشطر من هذا المسار الممتد على أكثر من 6 كلم، مؤكدا أن إعطاء إشارة انطلاق التجارب التقنية على طول هذا الشطر الأول من خط توسعة ترامواي قسنطينة، سيتم بحضور مسؤولين من وزارة الأشغال العمومية والنقل. وتهدف هذه التجارب إلى التأكد من سلامة سكة وتجهيزات هذه الوسيلة المخصصة للنقل قبل دخولها حيز الاستغلال التجاري المزمع "قريبا"، كما أشار إليه ذات المصدر، لافتا إلى أنه "لم تتبق سوى أشغال تهيئة الورشة". وبعد أن سلط الضوء على الأثر الإيجابي لتوسعة ترامواي قسنطينة في تحسين ظروف تنقل 400 ألف ساكن بمدينة علي منجلي و90 ألف طالب بالجامعات التي يمر عبرها خط الترامواي، أفادت ذات المديرية بأن شركة استغلال عربات الترامواي بقسنطينة تعمل حاليا على استكمال عملية توظيف وتكوين العمال الذين سيتكفلون بتشغيل هذا الشطر الأول من التوسعة. وسيتم تعزيز الشطر الأول من خط توسعة ترامواي قسنطينة ب24 عربة جديدة، علاوة على ال20 عربة العاملة على الخط الأول الذي يعمل بين وسط المدينة وحي زواغي سليمان. وتطلب مشروع توسعة ترامواي قسنطينة المقسم إلى شطرين الأول من محطة زواغي سليمان إلى مدخل مدينة علي منجلي، على أكثر من 6 كلم، والثاني انطلاقا من مدخل مدينة علي منجلي (شارع جيش التحرير الوطني) إلى جامعة عبد الحميد مهري، على امتداد حوالي 4 كلم استثمارا عموميا ب30 مليار د.ج. ويضمن ترامواي قسنطينة في الوقت الراهن نقل حوالي 30 ألف راكب يوميا يضيف المصدر مشيرا إلى أنه بدخول خط التوسعة حيز الخدمة على امتداد أكثر من 10 كلم (أكثر من 4 كلم من مدخل علي منجلي إلى جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري)، سيتضاعف عدد الركاب الذين سيستفيدون من خدمة الترامواي.