وصف المعارض المغربي, كمال الفحصي, المقيم بنيويورك, مساء الأربعاء, النظام المغربي ب"العميل للحركة الكولونيالية والصهيونية", مضيفا أن مهمة المخزن إنما تتمثل في "حماية المصالح الامبريالية في المنطقة". واعتبر كمال الفحصي, لدى استضافته عبر أثير إذاعة الجزائر الدولية, بأن "التطبيع مع الكيان الصهيوني جاء في وقت يمر فيه النظام المغربي بأشد أزماته بحكم سياساته اللاوطنية واللاديمقراطية", متوقفا عند "قبضته الحديدية" على الشعب المغربي, بالإضافة إلى ما "يمارسه ضد الصحراويين العزل, الذين انتهك أرضهم, ليكون بذلك امتدادا للاستعمار الاسباني". ويرى السيد حفصي أن "النظام المغربي لم يقدم تنازلات للولايات المتحدةالأمريكية من اجل الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية, إنما هي محاولة منه للتقرب إلى اللوبي الصهيوني". وعن إعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب, بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, قال المتحدث "قرار ترامب أحادي بينه وبين الملك المغربي من خلال عقد اتفاقية تخدم مصالحهما بدون مراعاة المؤسسات", مردفا "القوانين الدولية في هذا الشأن واضحة, وللأمم المتحدة لجنة تتابع قضية الصحراء الغربية فان الانضباط للقوانين الدولية أمر لا يمكن التخلي عنه وإلا وقعنا في العشوائية ". اقرأ أيضا : المغرب: منظمة العفو الدولية تدعو إلى الإفراج "غير المشروط" عن المؤرخ المعطي منجب وعن الحرب الدائرة رحاها بين جيش التحرير الصحراوي وجيش النظام المغربي, ذكر السيد الفحصي, أن "تستر جيش الاحتلال المغربي على خسائره الجسيمة في الحرب مع جيش التحرير الصحراوي راجع إلى التعتيم الإعلامي الذي يطبقه نظام المخزن". كما أرجع المتحدث حجم الخسائر المغربية "الكبيرة" إلى أن الجيش المغربي هو "جيش ملكي يحمي الملك ومصالحه وليس جيشا وطنيا", مردفا "كيف يعقل لجيش كهذا أن ينتصر على أي جيش آخر, فالجيش الصحراوي جيش يدافع على أرضه وهويته وكرامته وحقه في الحياة, بإيمان مطلق بعدالة قضيته ".