أعلن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، عن قمة مرتقبة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، لبحث تطورات ملف الصحراء الغربية. وقال السيد شرقي، في حوار خص به الإذاعة الوطنية أمس الثلاثاء، أن "عودة الحرب بين المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية، ومع ما وقع في منطقة الكركرات يؤكد على هشاشة الوضع، وعلى ضرورة التحرك، لكي تعود الأمور إلى النقاش من أجل الوصول إلى حل يرضي الجميع، خاصة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من الاستفتاء لتقرير مصيره". إقرأ أيضا: الاتحاد الإفريقي فاعل رئيسي وهام في مسار تسوية الأزمة الليبية ولذلك، يضيف المسؤول الإفريقي، فإن "مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي سيعقد قمة حول الموضوع في حينها وكذلك الترويكا قد تجتمع في الأيام القليلة القادمة للخروج بأفكار واقتراحات". وأوضح في هذا الصدد، أن "أولوية مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي هي محاولة إيجاد حل سلمي بالضغط السياسي على الدول التي لا تزال تحتل مناطق من القارة الإفريقية". وبخصوص جهود منظمة الأممالمتحدة في تسوية النزاع في الصحراء الغربية، قال السيد شرقي، أن "المنتظر أيضا هو تحرك هيئة الأممالمتحدة لتعين مبعوث خاص، وأن تتكاتف المنظمتين من أجل إيجاد حل سلمي للقضية". وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ 1975، وهي محل نظر الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها قضية تصفية استعمار.