أبرز الأمين العام لوزارة المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة يوم الأحد بالولاية المنتدبة تيميمون (220 كلم شمال أدرار) أهمية تدوين الشهادات الحية عن نضالات الشعب الجزائري لنيل الاستقلال لتعريف الأجيال الشابة بتاريخ أمجاد بلدهم. وأكد السيد ربيقة خلال اليوم الثالث والأخير من زيارته لولاية أدرار في إطار إحياء الذكرى أل 61 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان, أهمية تعريف الشباب بتاريخ أمجاد وبطولات بلدهم من خلال تدوين الشهادات الحية عن مسيرة نضالات وكفاح الشعب الجزائري لنيل الاستقلال, مبرزا في ذات السياق ضرورة توثيق التاريخ لكشف الجرائم الفرنسية لأن هذا الإجراء يكسب الأجيال القادمة مناعة لصون رسالة و أمانة الشهداء. وثمن الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق البرنامج الذي ميز إحياء ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية برقان, خاصة الملتقى الأكاديمي الذي عقد حول هذه الذكرى الأليمة والذي أبرز الكفاءات العملية الجزائرية في متابعة هذا الملف بالتقنيات الحديثة الكفيلة بكشف الوقائع بالأدلة العلمية حول هذه الجريمة النووية و إعادة تأهيل المناطق المتضررة منها. وعاين السيد ربيقة بذات المنطقة مركز التعذيب الذي استخدمته قوات الاستعمار الفرنسي لممارسة أبشع أصناف التعذيب لاستنطاق مجاهدي الثورة التحريرية المجيدة. اقرأ أيضا : الذكرى أل 61 للتفجيرات النووية برقان: محطة لاستذكار التضحيات الجسام لأبناء الشعب الجزائري كما تفقد مركز راحة المجاهدين الذي سيستأنف نشاطه في استقبال المجاهدين وأرامل الشهداء و ذوي الحقوق, وشار إلى أن العمل قائم من طرف الوزارة الوصية لإعادة فتح هذه المرفق أمام الفئات المعنية ضمن إجراءات البرتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). واختتم الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق زيارته للولاية المنتدبة تيميمون باطلاعه على معرض حول أنشطة ومنتجات المرأة الريفية و الماكثة بالبيت و برامج أجهزة التشغيل في مرافقة أنشطة هذه الشريحة الإجتماعية.