شرع 4ر7 ناخب في النيجر بألادلاء بأصواتهم يوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسة والتي من المتوقع أن تكون بداية لأول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد. و فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي , حيث سيجرى التصويت في 26 ألف مكتب تصويت في عموم البلاد عبر 16 دائرة انتخابية, بعدما قررت مفوضية الانتخابات إجراء جولة ثانية , في ظل فشل أي من المرشحين الرئيسيين في الحصول على نسبة الأصوات الكافية للفوز في الجولة الأولى, وهي 50 بالمائة. وينظر كثيرون إلى مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم على أنه الأوفر حظًا, بعد تقدمه في الجولة الأولى التي أُجريت في 27 ديسمبر الماضي بعد حصوله على 39.3 بالمائة من الأصوات, وسيواجه في هذه الجولة الرئيس الأسبق مهامان عثمان الذي حصل على 17 بالمائة. وشغل بازوم (61 عامًا) عدة مناصب عليا في حكومة الرئيس المنتهية ولايته محمد إيسوفو منها وزارتا الخارجية والداخلية . و تعهد بمواصلة سياسات سلفه إيسوفو , والتركيز على الأمن مع محاربة البلاد للجماعات الارهابية في الوقت الذي يطبق فيه سياسات لإصلاح الاقتصاد. اقرأ أيضا: النيجر: انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية اما منافسه عثمان (71 عامًا) فهو أول رئيس منتخب ديمقراطيًا للنيجر , و قد أُطيح به في انقلاب عسكري عام 1996. وقد حظي بتأييد نحو عشرة أحزاب أصغر , و عدد من المرشحين من الجولة الأولى. وتعهد عثمان بإحداث تغيير والتصدي للفساد.