انطلقت اليوم الأربعاء من مقر ديوان ولاية خنشلة قافلة تضامنية لتشجيع المرأة الماكثة بالبيت بمختلف مناطق الظل على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني. وقد أشرف والي خنشلة، علي بوزيدي، مرفقا بالمدير المحلي للنشاط الاجتماعي و التضامن، ناصر ملواح، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية التي توجهت في يومها الأول نحو مناطق الظل ببلدية طامزة. وأكد مدير النشاط الاجتماعي و التضامن بولاية خنشلة بأن القافلة التضامنية التي تحمل شعار "تشجيع المرأة الماكثة بالبيت على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني" ستجوب 60 منطقة ظل عبر مختلف بلديات الولاية في الفترة الممتدة بين 24 فبراير و11مارس 2021. إقرأ ايضا: برنامج إرشادي لفائدة المرأة وأبناء الفلاحين بمناطق ظل بالولايات السهبية وأضاف أن هذه القافلة التضامنية يشارك فيها إلى جانب أعوان وإطارات الخلايا الجوارية للتضامن، ممثلون عن قطاعات السياحة والصناعة التقليدية و العمل العائلي و التشغيل و البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والشؤون الدينية والأوقاف والتكوين و التعليم المهنيين و الفلاحة ومختلف أجهزة الدعم لشرح مختلف الصيغ التي يمكن للمرأة الريفية والماكثة بالبيت الانخراط فيها والاستفادة من مختلف الخدمات التي تتيحها. وأكد السيد ملواح أن الهدف المرجو من تنظيم القافلة التضامنية للمرأة الماكثة بالبيت هو "حثها على العمل للانخراط في مسار الإنتاج الوطني بغية تحسين ظروفها المعيشية وتشجيعها على المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني".