- دعا وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي اليوم الخميس من سكيكدة المتعاملين الاقتصاديين المختصين في تحويل أسماك التونة و السردين إلى "ضرورة الإطلاع على أذواق المستهلك و التنويع في محتويات علب التونة و السردين". واعتبر الوزير خلال تفقده لمشروع إنجاز مصنع لتحويل سمك التونة و السردين لأحد المتعاملين الخواص بمنطقة الإيداع حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة و ذلك في إطار زيارة عمل إلى الولاية أنه "يتعين على المتعاملين الناشطين في هذا المجال التفكير في التنويع في محتويات علب التونة و السردين و عدم الاكتفاء بتوفيرها بالزيت و الطماطم فقط" . وأكد السيد فروخي أنه "من الضروري على أصحاب مصانع التحويل البحث عن المادة الأولية و اصطيادها في عرض البحر خصوصا بعد فتح الصيد في عرض البحر"، معتبرا أنه في حالة تمكن المتعاملين الاقتصاديين من تنظيم أنفسهم لإحضار المادة الأولية سواء من داخل الوطن أو من الخارج "سيفتح المجال أمام تنويع الإنتاج". ومن المتوقع أن يدخل مصنع تحويل التونة و السردين لولاية سكيكدة حيز الخدمة "شهر سبتمبر المقبل" و هو مشروع يندرج في إطار الاستثمار الخاص و جاء ليدعم قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية من خلال تنويع مصادر الإنتاج حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان. إقرأ أيضا: نحو تفعيل ميداني لمخطط تهيئة وتسيير المصايد البحرية وتصل القدرة الإنتاجية لهذا المصنع إلى 16 طنا في اليوم أي بمعدل تصبير للتونة ب 250 علبة في الدقيقة و 80 علبة في الدقيقة للسردين. وبشاطيء الرسو ببن زويت ببلدية كركرة (غرب سكيكدة)، استمع الوزير إلى عرض حول واقع قطاع الصيد البحري بولاية سكيكدة التي يصل متوسط إنتاجها السنوي في هذا المجال إلى 5200 طن من مختلف الأسماك بالإضافة إلى إنتاج 56 طنا من أسماك المياه العذبة. كما تتوفر الولاية على أسطول بحري يضم 5521 سفينة من مختلف الأحجام و الأنواع 66 بالمائة منها خاصة بالصيد التقليدي فضلا عن توفرها على 3 موانئ للصيد بكل من المرسى و القل و سطورة (سكيكدة) في انتظار دخول ميناء وادي الزهور حيز الخدمة. كما استمع الوزير لشروحات حول الجمعيات الناشطة في مجال الصيد البحري بالمنطقة بالإضافة إلى انشغالات مهنيي الصيد البحري بهذا الشاطئ.