أعلن الصحفي المغربي سليمان الريسوني أنه شرع اعتبارا من يوم الخميس في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله التعسفي منذ 22 مايو 2020 , حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وبحسب وسائل الإعلام نقلاً عن أفراد من عائلته, قرر الريسوني الدخول في اضراب عن الطعام "احتجاجاً على اعتقاله التعسفي واحتجازه على ذمة التحقيق لمدة عام تقريبًا دون محاكمة وعدم وجود أدلة تجرمه , بالإضافة إلى الظلم الذي لحق به قبل وبعد اعتقاله ". كما احتج الريسوني على "التهديدات وحملات التشهير" التي تستهدف شخصه وأفراد عائلته و على إطالة مدة التحقيق التي "لم تؤد إلى إدانته " , بحسب المصادر. ويأتي قرار الريسوني الدخول في إضراب عن الطعام, بحسب زوجته, بعد إضرابين تحذيريين , للاحتجاج على "اعتقاله التعسفي منذ 22 مايو ، حيث حُرم من الاستفادة من هيئة للدفاع عنه و تم وضعه في الحبس الانفرادي". اقرأ أيضا : "أمنيستي" تطالب السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن الأسير الصحراوي محمد لمين هدي واعتقل سليمان الريسوني (48 سنة) بتهمة ارتكاب " اعتداء جنسي" , يوم ال22 مايو الماضي من طرف رجال شرطة في زي مدني عندما كان يهم بمغادرة سيارته بمدينة الدار البيضاء. و شغل سليمان الريسوني منصب رئيس تحرير الصحيفة المغربية المعارضة " أخبار اليوم" التي توقفت عن الصدور منذ أسابيع , بعد 14 سنة من الوجود. و أدانت اللجنة المغربية للتضامن مع الصحفي سليمان الريسوني, عملية اعتقال الريسوني التي "تتحكم فيها أبعاد سياسية انتقامية" كما قالت , منددة بتوظيف القضاء "لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالمملكة ".