أكد رئيس حزب صوت الشعب, لمين عصماني, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن حزبه يراهن على عنصر "الكفاءة" لخوض غمار تشريعيات 12 يونيو المقبل لتحقيق طموحات المواطنين وتطلعهم "نحو الافضل". وأوضح السيد عصماني خلال ندوة صحفية نشطها في اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 12 يونيو, أن حزبه يسعى الى إحداث "تغيير شامل من خلال تقديم اقتراحات نابعة من انشغالات المواطن الذي ظل يطالب بضرورة احداث تغيير يكون في مستوى تطلعاته نحو الأفضل". وفي هذا الشأن, فإن الحزب يدعو الى "تحقيق الاستقلالية التامة لجهاز العدالة وتحسين ظروف القضاة وحمايتهم من جميع الضغوطات الخارجية لتجسيد دولة القانون". كما شدد على أهمية "احترام حقوق الانسان وحرية التعبير والتظاهر السلمي والعمل السياسي والجمعوي بغية الدفع بالجزائر الى المراتب العليا في التصنيفات العالمية". من جانب آخر, دعا ذات المسؤول الى "إحداث مناطق صناعية مخصصة للصناعات الغذائية مع وضع قانون خاص بالفلاح ومنحة المكانة اللائقة, الى جانب تكوين الفلاحين بخلق ورشات للرفع من القدرات الانتاجية بالاستعانة بالتجارب الناجحة في هذا المجال". اقرأ أيضا : تشريعيات 12 يونيو: بن قرينة يدعو إلى "الالتزام بالتنافس الشريف" خدمة للوطن والمواطن وطالب رئيس الحزب أيضا ب"ترقية التكوين الطبي وشبه الطبي وتطوير الصناعة الصيدلانية مع تشجيع الشراكة الدولية, فضلا عن تحسين الظروف الاجتماعية للأطباء وبناء الهياكل والمؤسسات الصحية في جميع ولايات الوطن وتجهيزها بأحدث المعدات". وفي ذات السياق, أكد على ضرورة "إعادة النظر في المنظومة التربوية البيداغوجية وربطها بالأصالة والمعاصرة مع التفتح على التكنولوجيات الحديثة, فضلا عن إنشاء مدارس للذكاء, لاسيما في الشعب العلمية". وفي رده عن سؤال حول إمكانية حصول حزبه على "حصة معتبرة" من المقاعد في المجلس الشعبي الوطني, قال السيد عصماني أن "المواطن الذي لم يعد يحتمل الوجوه القديمة, بإمكانه أن يختار قوائم تشكيلته التي ستسعى الى إحداث التغيير الذي يطالب به الحراك الشعبي", داعيا في نفس الوقت الناخبين الى التوجه بقوة لأداء واجبهم والتصويت لصالح المترشحين الاكفاء.