استقبل وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة, شمس الدين شيتور, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية في الجزائر, شارون أن وردل, حيث تطرقا الى أفق التعاون بين البلدين, لا سيما في ميادين تطوير الطاقات المتجددة و التكوين و البحث. و خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر دائرته الوزارية, استعرض السيد شيتور مع الدبلوماسية, العلاقات الثنائية الجزائرية-البريطانية التي وصفها "بالعريقة و الممتازة", و كذا أفق التعاون و الشراكة في ميادين الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقوية, حسبما أفاد به بيان للوزارة. و في هذا الاطار, تم التركيز على ضرورة تطوير التعاون شمال-جنوب لأجل السماح بالاستفادة من التمويلات لمشاريع التنمية المستدامة للبلدان السائرة في طريق النمو, لا سيما افريقيا, بحسب البيان نفسه. كما دعا الطرفان الى تقوية التعاون عن طريق تحديد ميادين التعاون ذات الاهتمام المشترك, مثل تطوير الطاقات المتجددة ( الشمسية و طاقة الرياح و الهيدروجين الأخضر و الطاقة الحرارية الجوفية) و كذا التكوين و البحث. و توضح الوزارة أن الطرفان اتفقا على " ترقية تطوير التعاون في الميادين التي تسمح ببلوغ الأهداف المناخية المنبثقة من اتفاق باريس و أهداف التنمية المستدامة الواردة في أجندة 2030 لمنظمة الأممالمتحدة". و عرض السيد شيتور أيضا "المحاور الكبرى لاستراتيجية الانتقال الطاقوي, لا سيما مخطط تطوير الطاقات المتجددة, الكفاءة و النجاعة الطاقويتين في قطاعات السكن و النقل, بالخصوص, التنقل الكهربائي, و كذا النموذج الطاقوي المستدام أفاق 2030". اقرأ أيضا : الجزائر-فرنسا: بحث فرص الشراكة في الطاقات المتجددة و تمحورت المباحثات بين الطرفين حول المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك كمكافحة التغيرات المناخية, كون أن المملكة المتحدة هو بلد سيستضيف المؤتمر ال26 لأطراف الأممالمتحدة حول التغير المناخي (كوب 26), تشير الوزارة. و من جهتها, "أشادت السيدة وردل بجهود الجزائر لأجل انتقالها الطاقوي" و أعربت عن استعداد بلدها على مرافقتها في هذا المسعى, بما في ذلك دعم مالي. و ختم البيان بأن الطرفان اتفقا عل مواصلة التبادلات لأجل تحديد محاور العمل المشترك و كيفيات تنفيذ مشاريع التعاون الثنائي.