ألح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي مساء يوم الجمعة بسيدي بلعباس على ضرورة تسليم السلطة للشعب من خلال التشريعيات المقبلة. وصرح ذات المتحدث لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد القباطي" في إطار اليوم التاسع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل : "نريد من خلال الموعد الانتخابي المقبل أن نبني دولة عدالة و مساواة وحق تكون فيها السلطة للشعب وتكون السلطة فيها خادمة للشعب". وأكد موسى تواتي على "ضرورة أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة نزيهة تضمن وضع السلطة في يد الشعب"، منوها في هذا السياق ب"الإرادة السياسية التي أنجبت نمطا انتخابيا جديدا يسمح للمواطن بالاختيار الحر". وقال "حزب الجبهة الوطنية الجزائرية يسعى لتقويم ما يمكن تقويمه واقتراح الحلول التي تسمح بتخطي الأزمة الحالية"، مشيرا إلى أن "برنامج تشكيلته السياسية يسعى لإرساء تمساك اقتصادي واجتماعي وحماية المواطن في شتى المجالات وتحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف الطبقات المحرومة". وركز السيد تواتي على "ضرورة أن يتحلى ممثلو الشعب في المجلس الشعبي الوطني المقبل بالكفاءة والنزاهة لتحقيق تطلعات الشعب"، مشددا من جهة أخرى على "المحافظة على الوحدة واللحمة الوطنية والتمسك بقيم ومبادئ أول نوفمبر وترسيخها لدى الأجيال القادمة لأن الجزائر ملك للجميع". وشرح موسى تواتي المعايير التي تم على أساسها اختيار مترشحي حزبه والقائمة على الأخلاق والنزاهة والمستوى العلمي، مؤكدا التزام مترشحي تشكيلته السياسية بالوفاء للقيم والمبادئ التي تأسس من أجلها حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، داعيا إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة واختيار المترشحين الذين تتوفر فيهم معايير النزاهة والكفاءة و القدرة على الدفاع عن المواطنين و تلبية انشغالاتهم.