تراهن عدد من القوائم الحرة بولاية الجلفة على المشاركة الواسعة للمواطنين في أداء واجبهم الإنتخابي في تشريعيات 12 يونيو المقبل، وذلك من خلال تكثيف العمل الجواري لحث الناخبين على عدم تفويت فرصة يوم إختيار ممثليهم في البرلمان. ومن خلال النشاطات الجوارية التي تستهدف البلديات والقرى وكذا التجمعات السكانية والأحياء ذات الكثافة السكانية المتمركزة بكبرى المدن، يناشد مترشحو كل من القوائم الحرة "الثقة والعمل" و"الحصن المتين" و"البصمة" و"أبناء الشعب" المواطنين لأجل التصويت واختيار أحسن من يمثلهم بالمجلس الشعبي الوطني. وفي هذا المسعى من خلال دعوة المواطنين للمشاركة بكثافة، تعمل القائمة الحرة "الثقة والعمل" من خلال نشاطها الجواري، حسب ممثلها وأحد مترشحيها المبخوت قطاف على استمالة المواطنين لاختيار هذه القائمة التي "تحمل طموحا مشروعا لأجل إعادة النظر في المنظومة التربوية والعمل على إصلاح النظام الجامعي (من خلال عودة النظام الكلاسيكي)". ومحليا ترافع ذات القائمة وفقا لممثلها لدى المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على الأهمية التي تكتسيها مسألة ترقية المنطقة الصناعية التي أصبحت منطقة تخزين، حسب قوله، وكذا العمل على تفعيل المناطق السياحية وجلب الإهتمام بها لكون الولاية ذات قدرات كبيرة ومتنوعة. ومن جهتهم، يعتمد مترشحو القائمة الحرة "الحصن المتين"، حسب أحد مترشحيها سفيان محمد، على تنظيم لقاءات جوارية فردية وأخرى جماعية في إطار مجريات الحملة الإنتخابية. ومن بين النقاط التي يرافع عنها قائمة "الحصن المتين" لصالح ولاية الجلفة، التخفيف من معاناة التشغيل والنظر في الوضع الصحي. أما قائمة "البصمة" فترى، حسب أحد مترشحيها النعاس نوري، وممثلها لدى المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن مشاركتها في التشريعية نابعة من إيمانها بأن الجزائر فوق كل إعتبار ولا بد من المساهمة في البناء المؤسساتي، مشيرا إلى أن كل الظروف متوفرة لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي، قائلا في هذا الصدد: "الكرة أصبحت في ملعب الشعب الذي يملك سلطة الإختيار الحر". وتطرح القائمة الحرة "أبناء الشعب" التي تعتبر هذه المحطة الإنتخابية تجربتها الثانية بعد مشاركتها في استحقاقات 2017 التي حققت فيها الفوز بمقعد في لبرلمان، حسب مرشحها إسماعيل خمال، خيار المشاركة وبقوة لأجل المساهمة في بناء الجزائر الجديدة. ويتم التركيز في النشاطات الجوارية لذات القائمة الحرة على الفعل التوعوي خاصة في أوساط الشباب بضرورة الإدلاء بأصواتهم والمشاركة بقوة في الإقتراع في سبيل المساهمة في بناء المستقبل، وفقا لممثلها لدى المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.