يرافع عدد من المترشحين في القوائم المستقلة بولاية الجلفة، لإقناع المواطنين بضرورة الإقتراع بقوة في هذا الإستحقاق، الذي يأتي، بحسبهم، لإحداث التغيير المنشود والمساهمة في البناء الإقتصادي وتحسين الوضع الإجتماعي للمواطنين. يعكف هؤلاء المترشحون المنضويين في قوائم حرة، كما هو الحال لقوائم «الفرسان» و»صارح الشعب» و»الجمهوريون» و»نحو التغيير» على إستمالة الناخبين من خلال تنشيط حملات إنتخابية جوارية عبر مختلف بلديات الولاية، لحثهم على المشاركة بقوّة في الإقتراع وإختيار مرشحيهم من أجل إحداث التغيير والعمل على البناء الإقتصادي. في هذا السياق، أكد المترشح مروان مكاوي عن قائمة «الجمهوريون»، بأن قائمته عملت على تنظيم في الأسبوع الأول من الحملة خرجات جوارية بشكل فردي وثنائي للمترشحين، حيث تم إبراز أمام المواطنين المهام الموكلة للنائب وتغيير الصورة النمطية له عند المواطن. أضاف أن مترشحي القائمة التي ينتمي لها سيعملون (في حال نجاحهم وكسب ثقة المواطن وصوته يوم الإقتراع) على إستحداث تطبيق رقمي يسمح للمواطنين بوضع إنشغالاتهم فيه ومتابعة ذلك لحظة بلحظة حتى معالجة أي ملف يطرح في المنصة التطبيقية. ومن جانبه، أكد المترشح الحر ساعد غربي عن قائمة «صارح الشعب» أن العمل كان ميدانيا منذ بداية الحملة، كما اتسم خطاب المترشحين بالواقعية والمنهجية، ويجري العمل الآن لكسب ثقة المواطن بعيدا عن الوعود الكاذبة والخيالية التي لا تراعي الوضع الإقتصادي للبلاد، وذلك في الوقت الذي يتم فيه توضيح المهام الموكلة للنائب البرلماني المتعلقة أساسا بالتشريع والرقابة وإسماع صوت المواطن لتحسين ظروفه المعيشية. من جانبهم، يرافع ممثلو قائمة «نحو التغيير»، بحسب مرشحها وممثلها لدى المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حريري الحسين، على برنامج إقتصادي يمس بالدرجة الأولى المواطن، والعمل على رفع الإنشغالات وتعزيز مسعى تحسين القدرة الشرائية. ومسّت حملة قائمة «نحو التغيير» عدة بلديات في إطار نشاطها الجواري، إذ كانت محطتهم في الأسبوع الأول من الحملة كل من التجمع السكاني المصران ببلدية حاسي بحبح وبلدية القديد ومسعد، بالإضافة إلى عقد لقاء بمداومة القائمة لتكثيف العمل الجواري. وأما بالنسبة للقائمة الحرة «الفرسان»، فقد أكد لوأج ممثلها لدى المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بلقاسم دحماني، بأن «العمل جار لإستمالة الناخبين ودعوتهم للمشاركة وبقوة يوم الإقتراع وعدم الإستماع للأبواق التي تنادي بإفساد هذا العرس الإنتخابي».