17 قائمة تتقاسم 83 فضاء للتجمعات بالعاصمة

القرعة تمت في شفافية تامة بإشراف مندوبية هيئة مراقبة الانتخابات

أجريت أمس، القرعة الخاصة بتوزيع مواقع تنظيم التجمعات الشعبية من قبل الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة في تشريعيات 4 ماي المقبل على مستوى الجزائر العاصمة، بمقر المندوبية الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، حيت تم خلال العملية التي جرت في أجواء هادئة وشفافة طبعها التوافق التام بين ممثلي القوائم المعنية، توزيع 83 موقعا على 17 قائمة، على مدار ال22 يوما التي ستقضيها الحملة الانتخابية المقرر انطلاقها في 9 أفريل المقبل.
تحت إشراف المنسق الولائي للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات إيدير حساين ومعاينة محضر قضائي، نظمت القرعة الخاصة بتوزيع القاعات والفضاءات العمومية والملاعب الجوارية التي تمت تهيئتها من قبل مصالح ولاية الجزائر لاحتضان التجمعات الشعبية التي ستنشطها الأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار المشاركين في الاستحقاقات التشريعية القادمة بولاية الجزائر. انطلقت العملية التي قادها أعضاء المندوبية الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وحضرها ممثلو القوائم المعنية (15 قائمة حزبية وقائمتان حرتان) بوضع الأوراق التي تضم أسماء القوائم المشاركة في صندوق شفاف، ثم سحبها تباعا وفقا للترتيب الزمني لأيام الحملة الانتخابية التي تمتد من 9 إلى 30 أفريل القادم، مع تخصيص كل مرحلة من مراحل القرعة لموقع من المواقع العمومية المخصصة لهذا الغرض، البالغ عددها 83 موقعا من بينها 45 قاعة عمومية و34 قاعة متعددة الرياضات و4 ملاعب جوارية.
العملية تم تقسيمها إلى مرحلتين، تم في الأولى إجراء سحب خاص ب17 يوما، الأولى من أيام الحملة الانتخابية، توافقا مع عدد القوائم المرشحة في الولاية، فيما تم في المرحلة الثانية التي أجريت في الفترة المسائية، إعادة سحب القوائم التي ستحظى باستغلال الفضاءات المعنية خلال الأيام الخمسة الأخيرة من عمر الحملة، مع الحرص على تمكين القوائم من فرص متساوية في عدد التجمعات المنشطة بهذه المناسبة.
القرعة التي بدأت بإجراء السحب الذي يخص الملعب الجواري عبد الحق بن حمودة ببلدية سيدي امحمد، وانتهت بالتوزيع الخاص بالقاعة البيضاوية محمد بوضياف بدالي إبراهيم، التي تعتبر أكبر القاعات المخصصة لهذه المنافسة الانتخابية، إلى جانب قاعة حرشة حسان، ويعتبرها العديد من المتتبعين للشأن السياسي بمثابة المقياس الذي تنكشف من خلاله مدى قدرة الأحزاب السياسية والقوائم الحرة على التعبئة واستقطاب الأعداد الكبيرة من الجماهير.
حظي حزب الحرية والعدالة بشرف افتتاح المهرجانات الشعبية بقاعة حرشة حسان، واختارت القرعة جبهة القوى الاشتراكية لافتتاح التجمعات التي ستحتضنها القاعة البيضاوية، تليه القائمة الحرة «الرفاه» ثم حزب العمال في ثالث يوم من عمر الحملة الانتخابية، بينما ينشط حزب جبهة التحرير الوطني تجمعه الشعبي بالقاعة البيضاوية يوم 16 أفريل القادم، ويستغلها تحالف النهضة والعدالة والبناء في 20 أفريل وتحالف حركة مجتمع السلم في 23 من نفس الشهر.
ممثلو الأحزاب السياسية والقوائم الحرة الذين حضروا عملية قرعة توزيع القاعات والفضاءات العمومية، وسجلوا المواعيد التي تخص قوائمهم، ثمّنوا في مجملهم الأجواء الهادئة التي تمت فيها العملية والشفافية التامة التي وقف عليها الجميع، مشيدين بالتفهم الكبير التي أبانته التنسقية الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، في تعاملها معهم، وحرصها التام على التحلي بالحياد وترجيح مبدأ التوافق في تحديد طريقة العمل.
البلديات تشرع في عملية تركيب اللوحات الإشهارية
من جهته، أكد أحمد بوحمد مدير الإدارة المحلية والانتخابات والمنتخبين بولاية الجزائر في تصريح للمساء أن كافة القاعات والفضاءات العمومية التي ستحتضن التجمعات الشعبية للأحزاب تمت تهيئتها وتجهيزها باللوازم لتمكين المترشحين في القوائم الحزبية أو الحرة من استغلالها بشكل جيد، كاشفا في سياق متصل بأن مصالح الولاية التي وقفت على التحضير الكامل لهذه الفضاءات، شرعت منذ فترة في توزيع اللوحات الإشهارية على بلديات العاصمة، حيث تسلمت حسبه آخر البلديات هذه اللوحات نهار أمس، على أن تشرع في تركيبها خلال هذه الفترة التي تسبق انطلاق الحملة الانتخابية.
ذكر المتحدث بأن ولاية الجزائر أحصت 1380 موقعا لوضع اللافتات الإشهارية، «التي ستكون هذه المرة موحدة في كل مواصفاتها على مستوى جميع بلديات العاصمة، طبقا لتعليمات الوالي»، مشيرا إلى أن نفس المصالح ستقوم باستغلال بعض اللوحات التي تم استخدامها في السابق بعد إصلاحها وتجديدها، مع إضافة لوحات إشهارية جديدة، تم تكليف مؤسستين إحداهما عمومية والأخرى خاصة، بإنجازها.
بالمناسبة، جدد السيد بوحمد في حديثه للمساء، حرص مصالح الداخلية على التزام الحياد التام، خلال الموعد الانتخابي الذي تقبل عليه البلاد، موضحا بأن هذا الالتزام يبرر عدم اقتراح احتضان مقر المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة سابقا، لمختلف الأشغال التي تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، مذكرا في هذا الخصوص بأن هذا المقر الذي كانت تستغله في السابق لجان مراقبة الانتخابات، يضم مكاتب مصالح الولاية التي تمثل الإدارة، فيما تعد الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات حسبه هيئة مستقلة من حيث المهام والوسائل، ومن الواجب برأيه عدم التدخل في عملها وتركها تستغل إمكانياتها الخاصة والوسائل المتاحة لديها.
التشريعيات ببجاية ....توزيع الأرقام والأماكن على المترشحين
جرت عملية القرعة ببجاية بخصوص توزيع الأرقام والأماكن التي ستحتضن تجمعات الأحزاب والقوائم الحرة تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل، وهذا من خلال 304 مكان مخصص للتجمعات عبر مختلف بلديات ولاية بجاية، مثلما سبق أن أكدته مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية بجاية منذ عدة أسابيع. ولقد تقرر إجراء أربعة تجمعات لكل حزب أو قائمة حرة ببلدية بجاية، في الوقت الذي تم برمجة تجمع واحد فقط على مستوى البلديات الأخرى.
وبعد أن تقرر في وقت سابق عدم تنظيم تجمعات خلال اليوم الأخير من الحملة في 30 افريل، تم إعادة النظر في هذه النقطة بعد أن قام ممثلو الأحزاب والقوائم الحرة بمعارضة القرار، حيث تم إعادة القرعة بخصوص برنامج اليوم الأخير من الحملة الانتخابية. على صعيد أخر، انتقد بعض ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة ببجاية عدم جاهزية كل القاعات والأماكن المخصصة للحملة الانتخابية على غرار المسرح الجهوي ببجاية بسبب عدم جاهزيته لهذا الموعد، كما اعتبروا أن الكثير من الأماكن على مستوى بلدية بجاية لا تستجيب للشروط اللازمة التي تسمح بإجراء الحملة الانتخابية في أحسن الظروف، في الوقت أن المصالح المعنية أكدت على تجهيزها في الوقت اللازم دون أي إشكال.
وتواصل البلديات والمصالح المعنية على مستوى ولاية بجاية تحضيراتها استعدادا لهذا الموعد الهام من خلال تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح عملية الاقتراع.
❊ الحسن حامة
وهران ... المراقبة الصحية للمشرفين على عملية الإطعام خلال الانتخابات التشريعية المقبلة
شرعت فرقة مراقبة النظافة على مستوى مديرية الصحة والسكان لولاية وهران، الأسبوع الفارط، في مراقبة المطاعم التي ستشرف على عملية الإطعام وتحضير الوجبات الغذائية لفائدة مؤطرين الانتخابات التشريعية في الرابع ماي المقبل، حسبما كشفه رئيس مصلحة الوقاية والصحة على مستوى ذات المديرية.كما أوضح أن عملية المراقبة التي ستتواصل إلى غاية الرابع من الشهر الداخل تمس 19 مطعم معني بها، حيث سيخضع الطباخين وغيرهم من العمال للفحص الطبي للتأكد من سلامتهم من مختلف الأمراض المعدية، وكذا نظافة المكان والتأكد من التقيد بالشروط المعمول بها في تحضير قائمة الطعام منها عدم استعمال اللحوم المجمدة والسريعة التلف ذلك تفاديا لحدوث التسممات. كما ستشمل مراكز الإجراء الموزعة عبر تراب الولاية وعددها 285 مركز للوقوف على نظافة صهاريج المياه والمراحيض وغيرها من المرافق، مع العلم أن عدد المؤطرين للعملية الانتخابية المقبلة بالولاية بلغ 25000 مؤطر.
❊ خ.نافع
عين تموشنت ....الأحزاب تتعرف على مواقيت بث برامجها
نظمت، صبيحة أمس، اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية عين تموشنت، عملية القرعة الخاصة بالحصص الإذاعية المبرمجة للأحزاب والتشكيلات السياسية التي ستخوض معترك الانتخابات التشريعية المقررة بتاريخ 04 ماي القادم، وذلك بدار الثقافة بعاصمة الولاية بحضور مدير الإذاعة الجهوية لعين تموشنت والمعنيين بالعملية علما أن ولاية عين تموشنت تتنافس على 05 مقاعد برلمانية.
❊ محمد عبيد
بسكرة ...استعدادات حثيثة لإنجاح التشريعيات
تواصل مصالح ولاية بسكرة، استعداداتها لإنجاح الاستحقاق الإنتخابي المقرر يوم 4 ماي 2017، من خلال تخصيص الفضاءات والأماكن االمهيئة للحملة الانتخابية وضبط قوائم المؤطرين الذين سيشرفون على الحدث الانتخابي، وفي ذات السياق أبدى المواطنون عزمهم على المشاركة القوية في الاستحقاق المقبل واختيار نواب الشعب بكل حرية والخروج بقوة إلى مراكز التصويت.
وقد رصدت «المساء» نبض الشارع البسكري وسجلت استعداد مختلف الشرائح للخروج بقوة يوم الانتخاب والمشاركة بقوة لإنجاح تشريعات ماي القادم، ولم تخل تصريحات المواطنين من الرغبة الجامحة لتفويت الفرصة على المتآمرين على الجزائر، وإحباط مخططاتهم الرامية إلى زرع البلبلة وإفساد العرس الانتخابي من خلال الدعوة إلى العزوف عن التصويت، وأن الضمانات التي وضعتها الدولة كفيلة بإقناع كل المترددين.
الانطباعات أكدت أن الانتخابات التشريعية تعد محطة تاريخية من شأنها إبراز قوة الشعب في الاختيار الأمثل، وتعكس نضج المواطن والمساهمة في بناء البلد، وتكرس مبدأ الديمقراطية التي حرص رئيس الجمهورية على غرسها بما يتماشى وتطلعات مختلف شرائح المجتمع التواقة إلى مستقبل أفضل، يوفر الأمن والفضاء السليم من أجل ازدهار الوطن وتطور المجتمع.
❊ نور الدين.ع
بومرداس ....العدل والبيان يعد برنامج حملته الانتخابية
تمكن حزب العدل والبيان ببومرداس من كراء مداومات انتخابية في الدوائر التسع للولاية، والعملية مستمرة لفتح مكاتب أخرى على مستوى بعض البلديات لاسيما النائية منها بالجهة الشقرية «لنكون أقرب للمواطنين»، تقول المترشحة مليكة مداحي عضو المجلس الشعبي الولائي رئيسة لجنة تهيئة الاقليم والنقل في تصريح خاص ل«المساء» أمس. وقالت المتحدثة إن المترشحين بقيادة رئيسة الحزب نعيمة صالحي قد عقدوا اجتماعا، مساء أول أمس، بالمكتب الرئيسي للحزب بعاصمة الولاية «لتدارس برنامج الحملة الانتخابية التي سنركز خلالها على عدة محاور تعنى بترية الحياة اليومية للمواطنين وعلى رأسها السكن لاسيما في صيغته الاجتماعية، ناهيك عن اهتمام خاص بخلق مناصب الشغل وترقية الحياة الثقافية»، موضحة أمر تدارس مصادر تمويل الحملة الانتخابية خلال نفس الاجتماع، سواء من مساهمات أعضاء الاحزاب او المناضلين.
❊ حنان. س
البليدة ....707.542 ناخبا على موعد مع التشريعيات
أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية البليدة، سي علي مداح، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الولاية أن القائمة الإنتخابية المعتمدة بلغت بولاية البليدة إلى 707.542 ناخب بعد شطب حوالي 6.200 ناخب متوفى بالإضافة إلى التسجيل المزدوج، مضيفا أن حوالي 71 قائمة قامت بسحب استمارات الترشح (36 حزب و37 قائمة حرة) لكن عند إيداع الملفات استقبلت مصالحه 20 قائمة فقط 18 قائمة حزبية وقائمتين حرتين، حيث قدمت جميع القوائم المترشحة التوقيعات التي تنص عليه المادة 94 من قانون الإنتخابات والتي بلغت 250 من كل مقعد وبما أن ولاية البليدة خصص لها 13 مقعد فقد بلغت التوقيعات حوالي 3250 توقيع، مضيفا في ذات السياق أن الأحزاب التي سبق لها المشاركة في الإنتخابات المحلية أو البرلمانية السابقة وتحصلت على أكثر من 4 بالمائة أو 10 مقاعد فهي غير ملزمة بهذه المادة.
مدير التنظيم والشؤون العامة كشف عن إسقاط 7 أسماء من عدة قوائم بسبب عدم إستيفائهم الشروط القانونية مثل عدم تسجيلهم بالقوائم الانتخابية بالبليدة وتم تعويضهم من طرف ممثلي تلك القوائم ولم يقدم أحد أي طعن في هذا الشأن باستثناء قائمة حزب العدل والبيان الذي ترأسه نعيمة صالحي هذه الأخيرة تقدمت بشكوى لدى المحكمة الإدارية لكن قوبلت بالرفض لعدم التأسيس لأن متصدر القائمة قدم تزكية عبارة عن فاكس بالإضافة إلى تقديمه لقائمة تضم 15 عضوا فقط عوض 16 الأمر الذي يخالف قانون الإنتخابات على حد قوله.
❊ أ. عاصم