يؤدي الناخبون بقرية أوتول (20 كلم شمال تمنراست) يوم الخميس واجبهم الإنتخابي لاختيار ممثليهم الجدد في الغرفة السفلى للبرلمان, في إطار تشريعيات السبت القادم, في أجواء من "التفاؤل" بالعهدة البرلمانية الجديدة. ويشهد مكتب التصويت المتنقل الخاص بهذه المنطقة النائية الذي انطلقت فيه عملية التصويت قانونيا قبل 48 ساعة من موعد الإقتراع إقبالا كبيرا للناخبين الذين يحدوهم الأمل في أن تكون العهدة النيابية الجديدة فرصة لتحقيق عديد الطموحات التي طالما انتظروها سيما في مجالات التنمية . وفي هذا الصدد, صرح فندقومي شرناش, في العقد الخامس من عمره بعد الإدلاء بصوته, ل"وأج" بقوله : "لقد قمت بواجبي الإنتخابي بكل افتخار، مساهمة مني في بناء مشروع الجزائر الجديدة". و أضاف "أن ساكنة قرية أوتول ينتظرون الكثير من النواب الجدد في البرلمان سيما العمل على تبني انشغالاتهم وتجسيدها وفي مقدمتها تحسين الخدمات الصحية و الإهتمام أكثر بفئة الشباب". من جهته, أشار أفرديس عبد الرحمان "أن ساكنة قرية أوتول يعلقون آمالا عريضة على البرلمانيين الجدد لتحسين الواقع المعيشي لهذا التجمع السكاني المعزول". اقرأ أيضا : عملية الاقتراع متواصلة بالمكاتب المتنقلة بدائرة البرمة الحدودية وبدورها أكدت دادي زهرة ذات مستوى جامعي، أن شريحة الشباب و خاصة حاملي الشهادات بهذه القرية يأملون أن يساهم المترشحون الفائزون في هذه التشريعيات في مرافقتهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية، سيما ما تعلق منه بترقية التشغيل. وتم ضبط كافة الوسائل المادية و البشرية لضمان السير الحسن للإقتراع بالمكاتب المتنقلة بولاية تمنراست، وفق ما أفادت به المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات. وتحصي ولاية تمنراست هيئة ناخبة بأكثر من 106.000 مسجلا موزعين على 36 مركز انتخاب التي تضم 221 مكتب تصويت منها 29 مكتبا متنقلا عبر خمس بلديات بالولاية. وتتنافس 18 قائمة (9 قوائم حزبية و9 قوائم حرة) على ثلاثة مقاعد ممنوحة لولاية تمنراست في الغرفة السفلى الجديدة.