قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, يوم الثلاثاء, إنها ترفض مشاركة المغرب في مناورة عسكرية مع جيش الكيان الصهيوني, مؤكدة أن "تحقيق التنمية و التقدم بالمغرب يمر عبر حمايته من الخطط الاسرائيلية المدمرة و الانصات لنبض الشارع الرافض للتطبيع". واعتبرت الجبهة المغربية في بيان لها, أن "مشاركة المغرب في مناورات عسكرية إلى جانب الجيش الإسرائيلي, يرهن المغرب في الحروب والجرائم الصهيونية-الأمريكية عبر العالم", مضيفة أن حماية المغرب يمر حتما عبر "حماية أرضنا ووطننا وشعبنا من الخطط الإمبريالية والصهيونية المدمرة, والإنصات لنبض الشارع المغربي الرافض للهيمنة الإمبريالية على خيراتنا وخياراتنا". وشددت في سياق متصل, أنه لن يحصل التقدم والتنمية المنشودان إلا في إطار الدولة الديمقراطية الضامنة للحقوق والحريات, والساهرة على احترام حق الشعب المغربي في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي والثقافي, والمصطفة إلى جانب نضالات الشعوب التواقة للحرية والتحرر. وعبر مناهضو التطبيع عن رفضهم لما وصفوه ب"تدنيس أرض المغرب من طرف مجرمي الحرب الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء بنات وأبناء الشعب الفلسطيني, والشهداء المغاربة الذين سقطوا في معارك الكرامة إلى جانب الفلسطينيين". كما اعتبرت الجبهة, كل المستوطنين هم "صهاينة ومجرمو حرب ساهموا طوعا في حمل السلاح وقتل الأبرياء الفلسطينيين, باستثناء قلة ترفض التجنيد" وهم بذلك, تقول "قتلة وجب على الدولة المغربية الأمر باعتقالهم فور وصولهم للمغرب وتقديمهم للعدالة". اقرأ أيضا : المغرب: "مراسلون بلا حدود" تطالب بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني وتابعت الجبهة تقول, "لا يمكن أبدا اعتبار هؤلاء سياحا راغبين في التعرف على ما يتمتع به الشعب المغربي من كرم وحسن استقبال, فهم أعداء للشعب المغربي, وعقيدتهم السياسية مبنية على العنصرية والإرهاب والعداء للسلم والسلام ولشعوب المنطقة". ودعت الجبهة كلا من التجار وأصحاب بازارات وصناع ومستخدمي الفنادق والمقاهي والمطاعم, والمطارات وكافة وسائل النقل الأخرى وغيرها, أن يعبروا بالصيغ الممكنة عن رفضهم لأن يزور المغرب قتلة الأطفال والنساء والشيوخ, وهادمو المنازل ومنتهكو حرمات المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى, ومغتصبو أرض فلسطين منذ 73 سنة بعد تشريد وقتل شعبها واضطهاده باستمرار.