تعرضت المناضلة الصحراوية، سلطانة سيدي براهيم خيا، الموجودة تحت الاقامة الجبرية بمدينة بوجدور لإعتداء جسدي من قبل عناصر جهاز الأمن التابع لقوة الاحتلال المغربي التي تحاصر منزل عائلتها منذ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفادت اللجنة الإعلامية في مدينة بوجدور المحتلة. وبحسب اللجنة الإعلامية , تعرضت أيضا والدتها المُسنة, للتعنيف الجسدي واللفظي بعبارات عنصرية وحاطة من الكرامة الإنسانية. وقد سبق للفرق الأمنية التي تحاصر منزل عائلة أهل خيا, أن داهمت المنزل عدة مرات واعتدت على من بداخله, كنوع من الانتقام الأعمى من طرف قوة الاحتلال للنشطاء الحقوقيين والإعلاميين في المدن المحتلة. وكانت المناضلة الصحراوية, سلطانة خيا, أدلت في وقت سابق بشهادة مروعة عما لاقته من سوء معاملة من طرف الشرطة المغربية, مؤكدة انها تعرضت للضرب والاغتصاب لأنها طالبت بحق تقرير مصير الصحراء الغربية. وفي مقال رأي لها نشر على موقع " CNN.com " قالت سلطانة خيا "بصفتي مدافعة شرسة عن حق تقرير المصير في الصحراء الغربية, لطالما كنت مستهدفة من حكومة الاحتلال المغربي", مضيفة "لقد تعرضت للضرب والتعذيب والاختطاف من طرف الشرطة المغربية حين كنت اشارك في مظاهرات سلمية". وتابعت المناضلة قائلة "بينما كنت اتوجه بسيارتي في 19 نوفمبر الماضي الى بيتي في بوجدور تم توقيفي على مستوى نقطة تفتيش أمنية حيث تم اقتيادي بالقوة عبر سيارة شرطة الى مركز شرطة مجاور". وهناك, تقول المناضلة, "تم استجوابي والتعدي علي جنسيا وطلب مني الا اخبر اي احد". اقرأ أيضا: المناضلة سلطانه خيا تدلي بشهادة مروعة حول تعرضها للاغتصاب من طرف الشرطة المغربية وخلال عودتها الى المنزل تؤكد سلطان خيا انها "وجدت منزلها محاصرا ب 21 سيارة شرطة والعديد من اعوان الامن الذي "دفعوها الى داخل البيت باستخدام القوة". ومنذ هذا الحادث الشنيع وضعت الناشطة تحت الاقامة الجبرية دون اي اساس قانوني. وأعربت سلطانة خيا عن تخوفها من ان تصفى جسديا. وتتواصل الحملة الوطنية والدولية لرفع الحصار عن عائلة أهل خيا, كما تتوالى ردود أفعال المنظمات والهيئات الدولية وكذا المقررين الأمميين, من استنكار وتنديد بما يقوم به النظام المغربي في حق المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم وعائلتها وكل المناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.