أشرف وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية, سفيان صلواتشي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على تكريم مجموعة من الصيادين ساهموا في إنقاد ارواح بشرية كانت في حالة خطر بعرض البحر, مؤكدا بالمناسبة على أن الوضعية الاجتماعية و المهنية للصيادين تعتبر محورا اساسيا ضمن استراتيجية القطاع, حسبما افاد به بيان للوزارة. و اكد السيد صلواتشي, حسب البيان, على "الاهتمام الذي يوليه للوضعية الاجتماعية و المهنيين للصيادين و مجهزي السفن و مربي المائيات، وذلك من خلال تنسيق العمل مع الغرفة الوطنية للصيد البحري لرفع انشغالات المهنيين و البحث عن حلول" . و أشار السيد صلواتشي الى أهمية التكوين و تلقين المتربصين عبر كل معاهد و مدارس التكوين تقنيات الاسعافات الاولية و طريق اطفاء الحرائق على متن البواخر، وهو ما ساهم مؤخرا في انقاذ حياة غريق في عرض البحر بميناء رايس حميدو. و قد بادر صيادان كان يقومان بعملية صيانة الشباك بعد العودة من رحلة الصيد، الى مد يد المساعدة لإخراج غريق و مساعدته على التنفس عبر التنفس الاصطناعي و تدليك القلب، لغاية الوصول الى رصيف الميناء و نقل الضحية الى المستشفى. و تعهد الوزير بتنظيم لقاءات دورية مع رجال المهنة للاستماع الى انشغالاتهم اليومية، واقتراح حلول من شأنها مساعدتهم على تنظيم المهنة و السهر على تعميم خدمة التغطية الاجتماعية لكل الصيادين و عائلاتهم و هو ما يسمح لهم بضمان حياة كريمة. واستغل الوزير حفل التكريم الذي أقيم بمقر الوزارة بحضور الأمين العام و رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري و اطارات من الوزارة لتجاذب اطراف الحديث مع الصيادين و الحرص على أهمية التأمين، خاصة بعد تسجيل احتراق و غرق سفينة للصيد البحري بعرض البحر، مع انقاذ جميع طاقمها من طرف صيادين كانوا بالقرب من السفينة، و ضرورة التكافل ما بين رجال البحر عند الضرورة. كما تعهد السيد صلواتشي بفتح العديد من الورشات و التشاور مع المهنيين في كل مرة للخروج باجراءات و قرارات من شأنها دعم قطاع الصيد البحري.