أدانت رابطة حماية السجناء الصحراويين، ظروف الاعتقال غير الإنسانية والإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة "أكديم إزيك"، بسجون الاحتلال المغربي. ونقلت الرابطة، شهادات عن عائلات أسيرين مدنيين ضمن مجموعة "أكديم إزيك" هما، محمد أحنيني الروه باني و سيداحمد فراجي إعيش لمجيد، المتواجدين بسجن الاحتلال المغربي "أيت ملول 1" والتي أكدت تعرضهما للإهمال الطبي المتعمد من طرف إدارة السجن و القائمين على المصحة السجنية. وكشفت عائلة باني، لرابطة حماية السجناء الصحراويين - وفقا لما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (واص) - أن طبيب المصحة السجنية ومنذ الأسبوع المنصرم وبتوجيهات من إدارة السجن منع الأسير المدني الصحراوي محمد أحنيني الروه باني، من الحصول على أدوية مهدئة لضغط الدم الحاد، على الرغم من الحالة الصحية المتأزمة التي يعاني منها. إقرأ أيضا: وزارة شؤون الأرض تدعو إلى رفع الحصار عن المناضلين الصحراويين في المدن المحتلة وأشار ذات المصدر، إلى أن الأسير الروه باني، سبق وتعرض لمثل هاته الممارسات العدوانية والعنصرية من طرف إدارة السجن "أيت ملول" في العديد من المرات، لافتة إلى أنه تم في إحدى المرات حرمانه من الحصول على نفس الأدوية المذكورة واستبدالها بأدوية مخصصة لذوي الأمراض العقلية. ووفقا للرابطة، يعاني الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة "أكديم إزيك" ورئيس لجنة مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، أحمد فراجي إعيش لمجيد، هو الآخر من أمراض مزمنة داخل السجن المحلي "أيت ملول 1 " . ونددت الرابطة بظروف الاعتقال غير الإنسانية التي يتواجد عليها إعيش لمجيد، ورفض ادارة السجن إجراء تشخيص دقيق لحالته الصحية وتعرضه للإهمال الطبي، عكس ما تنص عليه القواعد النموذجية لمعاملة النزلاء حفاظا على سلامتهم الصحية و النفسية. وذكّرت وكالة الأنباء الصحراوية، بأن الأسيرين المدنيين الصحراويين، محمد أحنيني الروه باني و سيد أحمد فراجي إعيش لمجيد، يتواجدان بسجن الاحتلال المغربي "أيت ملول1"، بموجب أحكام جائرة و قاسية تصل مدتها للسجن مدى الحياة والتي صدرت خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بين 26 ديسمبر 2016 و 17 يوليو 2017، وذلك بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان ك"هيومن رايس ووتش" و "أمنيستي أنترنسيونال" على خلفية التفكيك الهمجي للقوات المغربية، لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة "أكديم إزيك" شرق مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.