أقدمت قوات الشرطة المغربية على اختطاف القاصر الصحراوي أمبارك محمد باني البالغ من العمر 14 سنة بالقرب مما يمسى مدرسة المرابطين بشارع السمارة في مدينة العيون المحتلة واقتادته الى مخفر الشرطة اين تعرض للتعذيب ، حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية عن مصادر لعائلة الطفل. وذكرت المصادر ذاتها أمس، أن « رجال الشرطة المغربية اقتادوا بزيهم المدني القاصر الصحراوي أمبارك محمد باني إلى مخفر الشرطة أين تعرض للتعذيب وسوء المعاملة مع التهديد بالاغتصاب» . وذكرت المصادر بوجود كدمات وآثار ضرب في أنحاء متفرقة من جسمه، وقد أمضى أمبارك محمد باني ما يقارب أربع ساعات داخل مقر ما يسمى ولاية الأمن أين حررت في حقه عدة محاضر دون اطلاع العائلة على مضمونها تضيف عائلته . يذكر أن المختطف والقاصر الصحراوي أمبارك محمد باني هو ابن المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة «أكديم إزيك» محمد أحنيني الروه باني المتواجد بسجن آيت ملول2 بموجب حكم جائر بالمؤبد . وأشارت الوكالة الصحراوية بالمناسبة الى أن محاكمة أحنيني كانت وبشهادة منظمات دولية تعنى بحقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» والعفو الدولية محاكمة غير عادلة تفتقد لضمانات هذه الاخيرة وجرت أطوارها بمدينة سلا المغربية . تكريم التراث الصحراوي وعشية الانتخابات الاوروبية والبلجيكية، وتزامنا مع يوم التحرير الإفريقي نظمت مساء أمس الأول، اللجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي حفلا موسيقيا ساهرا، دعما ومؤازرة للموسيقى الصحراوية ولنضال الفنانين والموسيقيين الصحراويين الهادف الى حفظ الذاكرة الثقافية والفنية الصحراوية المستهدفة من عمليات الطمس الممنهجة التي يشنها الاحتلال المغربي، استيلابا لحقوق الشعب الصحراوي ودفنا لذاكرته الثقافية. الحفل الذي استضافه قصر السينما بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، ونشطته ثمان فرق موسيقية محلية، اضافة الى فرقة «الصحرا ماتنباع»، حضره مئات الشباب والطلبة والمتضامنين البلجيكيين مع الشعب الصحراوي. وكذا أفراد وممثلين عن الجالية الصحراوية ببلجيكا. وخلال كلمته بالمناسبة حيّ السيد بيبر غالون، رئيس اللجنة البلجيكية للتضامن، ومنسق حركة التضامن الاوروبية مع الشعب الصحراوي صمود وبسالة الشعب الصحراوي، الذي يخوض نضالا نبيلا لاسترداد حقوقه التاريخية، مضيفا في «خضم التحول من الفاشية الى الديمقراطية، تخلت اسبانيا عن مسؤولياتها التاريخية في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، تاركة الشعب الصحراوي ضحية لغزو مشترك جعل الصحراويين يستبسلون في مقارعته ودحره لمدة 12 عاما، ابان خلالها الشعب الصحراوي عن عزيمة وبسالة فريدة. ولم يكن الاحتلال المغربي - يضيف بيير غالون- ليصمد امام ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، الجناح المسلح لجبهة البولبساريو لولا دعم سلاح الجگوار الفرنسي وتكنولوجيا السلاح البلجيكي .