أحيت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان, الذكرى المزدوجة ال46 للوحدة الوطنية وال11 لليوم الوطني للخيمة الذي يمثل بناء أول خيمة بمخيم ملحمة "أكديم إزيك" قرب مدينة العيون المحتلة, مستحضرة مسار نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية. وأكدت اللجنة في بيان لها بالمناسبة, أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), أن دلالات ذكرى الوحدة الوطنية وملحمة أكديم إزيك الخالدة, أكدت حقيقة ناصعة بأنه لا شيء سيحول دون إرادة الشعب الصحراوي لتحقيق أهدافه السامية في الحرية والكرامة, وأنه سيمضي على درب الكفاح والوفاء لعهد الشهداء بكل السبل المشروعة, في كنف الوحدة والالتحام بقيادة جبهة البوليساريو وإقامة دولته المستقلة الجمهورية الصحراوية. كما أكدت على الثوابت الوطنية التي أصر الشعب الصحراوي بقيادة طليعة الكفاح والمقاومة الوطنية جبهة البوليساريو, على تحقيقها "لصد كل مؤامرات العدو الرامية لمصادرة حق شعبنا الثابت في تقرير المصير والاستقلال". وأعربت اللجنة, عن تمسكها بالوحدة الوطنية "صمام أمان مسيرة التحرير والصمود الملحمي للشعب الصحراوي, الذي صنع تاريخا ومجدا تليدا, وهو مصر على استمرار معركته من أجل استكمال التحرير والسيادة, يقف اليوم على أهبة الاستعداد لحماية الأراضي المحررة, ومواجهة المخاطر والتحديات الناجمة عن السياسات التوسعية العدوانية لدولة الاحتلال المغربي, التي لا تتوانى عن استعمال أبشع الأساليب التخريبية التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم ". واستحضر البيان, جرائم دولة الاحتلال المغربي ضد الإنسانية وجرائم الإبادة في حق الشعب الصحراوي منذ 31 أكتوبر 1975, بشروعها في إبادة حقيقية في حق المدنيين الصحراويين العزل باستخدام أبشع الأساليب, من تقتيل جماعي ... الأمر الذي أكدته المقابر الجماعية المكتشفة للضحايا الصحراويين والتي تكيف كجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية. ودعت اللجنة في بيانها, جميع الصحراويين, إلى تقوية الوحدة الوطنية والتماسك ورص الصفوف وتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه المكاسب, والوفاء للعهد وبذل الجهد والاجتهاد من أجل تعزيز بناء مؤسسات الدولة الصحراوية وترقيتها والحفاظ على المكاسب التي تحققت بالدماء والتضحيات الجسام وبالتمسك بالوحدة الوطنية وبالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.