دعت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان إلى وحدة الصحراويين خلف جبهة البوليساريو لمواجهة سياسات المغرب التوسعية و استكمال معركة التحرر. وقالت اللجنة في بيان لها يوم السبت بمناسبة الذكرى ال 45 لاعلان الوحدة الوطنية أن الشعب الصحراوي "سيمضي على درب الكفاح والنضال بكل السبل المشروعة ، في كنف الوحدة والالتحام بقيادة جبهة البوليساريو ، لنيل حقه في الوجود والحرية وإقامة دولته المستقلة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني". وأضافت أن " معاني ودلالات ذكرى الوحدة الوطنية في عيدها الخامس والأربعين وملحمة أكديم إزيك ، تؤكدان أن الشعب الصحراوي " لا يمكن لأي شيء أن يحول دون إرادته لبلوغ أهدافه النبيلة والسامية في الحرية والكرامة". واستحضرت اللجنة الصحراوية في بيانها " الحرب التوسعية لظالمة" للمغرب الذي اجتاح الصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975 ، واحتلها بالقوة العسكرية ، "رغم نداءات وقرارات الأممالمتحدة المطالبة بانسحابها الفوري". ويتزامن إعلان الوحدة الوطنية للشعب الصحراوي مع الذكرى العاشرة للخيمة الصحراوية الذي يصادف بناء أول خيمة أكديم إزيك قرب مدينة العيون المحتلة وقالت اللجنة أنها " تستحضر الحدثين الخالدين في وجدان الشعب الصحراوي بكل معانيهما". وأكدت اللجنة أنه " في الوقت الذي تبعث فيه "برسائل التضامن والمؤازرة لانتفاضة الاستقلال" ، "تفتخر وتستحضر عطاءات ودروس ومناقب الشهداء بدءا من الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري والشهيد الولي مصطفى السيد والشهيد محمد عبد العزيز". وفي الأخير أكدت أن" المقاومة السلمية الصحراوية الراقية ، لن تمحوها أساليب وممارسات الاحتلال" ، مشيدة "بالوحدة الوطنية المتجذرة و الصمود المنقطع النظير للشعب الصحراوي".