انطلقت رسميا، يوم الثلاثاء، من رياض الفتح بالجزائر العاصمة الرحلة السياحية "الصعود إلى الطاسيلي" للرحالة والمؤثر القطري، خالد محمد الجبار والتي ستستغرق ثلاثة أشهر يجوب خلالها 31 ولاية سياحية. وأشرف على انطلاق هذه الرحلة الاستكشافية للرحالة القطري مدير الديوان بوزارة السياحة والصناعة التقليدية الوردي عبيدي بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية ومتعاملين في مجال السياحة الى جانب ممثلين عن سفارة قطربالجزائر. وسيقوم الدراج القطري خلال رحلته بزيارة مختلف المواقع والمعالم السياحية التاريخية والاثرية والثقافية والبيئية خاصة الصحراوية للتعرف عليها عن قرب ليتمكن بعدها من الترويج لها عبر الفضاء الاقتراضي لجلب السياح. كما ستسمح له هذه الزيارة ب"التوقف عند مختلف المعالم السياحية التي تعكس مدى أصالة كل محطة مع التمتع بالأكلات الشعبية التقليدية المتنوعة التي تتميز بها كل منطقة من الوطن. وفي هذا الاطار أكد المدير العام للديوان الذي مثل وزير السياحة الصناعة التقليدية ياسين حمادي خلال هذه المناسبة في كلمة له ان هذه الرحلة السياحية تندرج في اطار"البرنامج المسطر للترويج للوجهة السياحية الجزائرية من اجل اعطاء دفع قوي للسياحة الداخلية خاصة وان الجزائر صنفت وجهة سياحية للمغامرات بامتياز". واعتبر مدير الديوان بالوزارة هذه الرحلة التي يقوم بها هذا المغامر القطري صانع المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما في المجال السياحي فرصة له "للتعرف على الثراء والتنوع السياحي الزخم الذي تتمتع به الجزائر حيث سيصعد الى "الطاسيلي" بمنطقة الجنوب ليتمتع بالمناظر الطبيعية وكذا للتعرف على مختلف محطاتها التاريخية الحضرية والانسانية الاصيلة ". كما سيجوب هذا المغامر" 31 ولاية من الوطن التي يطبعها التنوع والثراء الطبيعي والثقافي والتاريخي الى جانب التعرف على اهم منتجات الصناعة التقليدية التي ورثت عبر الاجيال ليقوم بتسويقها والترويج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي" . من جهته اكد الرحالة القطري بان هذه الزيارة تعد "فرصة له للتعرف على المعالم السياحية التي تتمتع بها الجزائر حيث سيجوب لمدة ثلاثة اشهر 31 ولاية تعرف بثرائها السياحي المتنوع حتى يتمكن من نقل الرسالة السياحية حول الجزائر لمختلف ربوع العالم وفي لبلده والتعريف ايضا عبر وسائط التواصل الاجتماعي بأهم المسالك والمقاصد السياحية التي مازالت مجهولة لحد الان". وقال في هذا الاطار بان "صعوده الى الطاسليي باستعمال دراجته النارية سيمنحه فرصة للاطلاع على الثراء الطبيعي لهذه المنطقة بالذات التي تعد محل اهتمام الكثير من السياح الذين يميلون الى سياحة المغامرات والاستكشاف لاسيما في بلده".