أكد السفير الصحراوي لدى اثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، السيد لمن اباعلي،أن بلوغ تطلع إفريقيا إلى تحقيق التكامل والازدهار الاقتصادي وتسريع عجلة التنمية، يبقى مرهونا باستتباب السلام والأمن وإنهاء كافة أشكال النزاعات والحروب في ربوع القارة. وجاء ذلك خلال كلمة لمن أبا علي،عبر دائرة التخاطب عن بعد في أعمال الدورة العادية ال 42 للجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الافريقي التي اختتمت أعمالها أمس تحضيرا لانعقاد الدورة العادية ال 39 لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي المقررة غدا الخميس بأديس ابابا وتتواصل على مدار يومين. إقرأ أيضا: الوحدة الوطنية أفشلت مؤامرة استعمارية وشيكة للقضاء على وجود الصحراء الغربية ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن السفير لمن أبا علي، خلال مداولات لجنة المندوبين الدائمين لتقارير لجانها الفرعية قوله إن "بلوغ التطلع القاري إلى تحقيق التكامل والازدهار الاقتصادي وتسريع عجلة التنمية الإفريقية، يبقى طموح مرهون باستتباب السلام والأمن وإنهاء كافة أشكال النزاعات والحروب في ربوع القارة الإفريقية". ولدى حديثه عن الاندماج القاري، شدد السفير الصحراوي، على أن العوائق التي تحول دون التسريع في وتيرة الاندماج القاري لا تزال مرتبطة بحالة السلم والأمن في إفريقيا، وقد ساهمت في ذلك أيضا التحديات الناجمة عن انتشار جائحة (كوفيد 19)، مما أثر جليا على بعض الجوانب مثل التبادل التجاري، وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والأشخاص. للإشارة فقد بحثت لجنة المندوبين الدائمين عدة موضوعات أهمها الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي والمراجعة المالية لأنشطته، وجهود التعافي الإفريقية من جائحة كورونا، فضلا عن أهم الأولويات الإفريقية خلال الفترة المقبلة بما فيها الشراكات متعددة الأطراف للاتحاد الإفريقي مع الدول والمنظمات الأخرى وتعزيز دور التعاون بين الاتحاد الإفريقي وشركائه الدوليين بما يتماشى مع أولويات القارة الإفريقية. إقرأ أيضا: الصحراء الغربية: سيدي عمار يتباحث مع رئيس بعثة المينورسو كما ناقشت لجنة المندوبين الدائمين الحاجة الملحة لترقية أداء وأساليب عمل مؤسسات الاتحاد، بما يخدم مصالح دول وشعوب القارة، فضلا عن أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من موارد الاتحاد الإفريقي بما فيها الموارد البشرية. وستشارك الجمهورية الصحراوية في أشغال الدورة ال 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي تنطلق غدا الخميس بأديس أبابا.