العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) - ناشدت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا، الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، توفير الحماية لها ولعائلتها من التصفية الجسدية من قبل "العصابة المغربية الاجرامية"، منددة بالممارسات اللاإنسانية والهمجية التي تعرضت لها وأفراد عائلتها طيلة سنة كاملة حتى اليوم. جاء ذلك في كلمة مداخلة سلطانة خيا اليوم الجمعة أمام الندوة التضامنية الرقمية المنظمة من قبل اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان معها وعائلتها، استعرضت فيها - وفق ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، ما واجهته وأختها لواعرة وأمهما من انتهاكات متعددة، بما في ذلك الاغتصاب، والتعذيب وغيره من المعاملات المهينة، معتبرة نظام الرباط مجرد "عصابة إجرامية". إقرأ أيضا: الصحراويون يرون أن "الحرب فقط يمكنها تغيير الأمور" وحملت الناشطة الصحراوية المسؤولية عن سلامتها وأفراد عائلتها لهيئات الأممالمتحدة المختلفة، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، معتبرة أنه "من غير المعقول أننا كعائلة او كشعب نطالب بحقنا في تقرير المصير، في حين تمارس علينا هذه الأنواع من الانتهاكات طيلة سنة" دون أي تدخل أممي. وأكدت سلطانة أنها وأفراد عائلتها مصرون على الصمود في وجه القمع المغربي، رغم كل محاولات الترهيب، ورغم التعذيب والاغتصاب، مشيرة الى أن تحرير الوطن المغتصب يستحق كل التضحيات، وحتى الشهادة من أجل تحريره. يذكر أن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ،نظمت اليوم ندوة تضامنية رقمية مع سلطانة خيا وعائلتها، شارك فيها إلى جانب رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، ابا الحيسن، كل من المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا، ووزير الشباب والرياضة الصحراوي، موسى سلمى، والأمين العام لوزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات، حمتو محمد أحمد، ورئيس جمعية أفابريديسا، عبد السلام عمار، والزركة عبد الله ممثلة عن مجموعة من الشباب الذي اطلق حملة في وسائل التواصل الاجتماعي تضامنا مع المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان. إقرأ أيضا: لجنة حقوقية صحراوية تناشد المنتظم الدولي التدخل العاجل من اجل وقف جرائم الاحتلال المغربي كما شارك في الندوة، عبر مداخلات فيديو، نشطاء وحقوقيون دوليون ويتعلق الامر بعبد الوهاب مرجانة، الأمين العام للمجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان، و طوني مو، الخبيرة الدولية في حقوق الإنسان وعضو فريق المحامين الدوليين عن سلطانة، و جيانفرانكو فاتوريني، منسق مجموعة جنيف للدفاع وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية التي تضم أزيد من 300 منظمة صحراوية ودولية، والمحامية إينيس ميراندا، نائب رئيس الجمعية الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية، بالإضافة إلى كاثرين كونستانتينيدس، الناشطة الجنوب أفريقية والمدافعة عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وخيسوس كاري، عضو المكتب التنفيذي لحركة التضامن الاوربية ايكوكو، و إينريكو غيريكابيتيا، رئيس جمعية "مندوبات".