أكد الأسير المدني الصحراوي محمد عبد الله الخليل, اليوم الأحد, تضامنه المطلق مع عائلة الناشطة الحقوقية سلطانة سيد ابراهيم خيا, إزاء ما تتعرض له من اعتداءات وحصار, من قبل سلطات الاحتلال المغربي. وأوضح الأسير المدني الصحراوي, المدعو "البمباري", من داخل السجن المغربي المحلي "أيت ملول 1", في بيان نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) , أن "تضامنه مع عائلة الناشطة الحقوقية سلطانة سيد ابراهيم خيا, يأتي نتيجة لاستمرار الحصار الذي تطبقه سلطات دولة الاحتلال المغربي على منزل المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة وعائلتها منذ اكثر من تسعة أشهر, و ما يرافق ذلك من ضروب سوء المعاملة". وقال الأسير محمد عبد الله الخليل في بيانه "أعلن تضامني اللا مشروط مع عائلة اهل سيد براهيم خيا, ومؤازرتي لها, خصوصا في هذه الوضعية الصحية الخطيرة عقب إصابتهم بفيروس كورونا". وحمل الخليل, سلطات الاحتلال المغربي "المسؤولية التامة" لما قد يطال أفراد العائلة من أذى جسدي أو معنوي. ودعا المنظمات الدولية والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر, إلى التحرك العاجل, والتدخل لإنقاذ حياة المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا, بعد إصابتها بالفيروس التاجي, في ظل غياب الرعاية الصحية, والاقامة الجبرية المفروضة عليها, وعلى عائلتها, من قبل قوات الاحتلال المغربي. يشار الى أن رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, كان قد بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, بخصوص الحالة الخطيرة للناشطة في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها في مدينة بوجدور في أراضي الصحراء الغربية المحتلة. وأوضح السيد غالي, الجمعة الماضية, أن التقارير الواردة من عائلة سيد إبراهيم خيا, تؤكد أن سلطانة وشقيقتها أم المؤمنين سيد إبراهيم خيا (بوطا), قد أصيبتا بفيروس كورونا على أيدي عناصر أمن دولة الاحتلال المغربية. ودعا الرئيس غالي, الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى العمل على وجه السرعة لإنقاذ حياة سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها وحياة جميع الناشطين الصحراويين الآخرين في مجال حقوق الإنسان والسجناء السياسيين, محملا في نفس الوقت الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن أي عواقب قد تترتب على أعمالها الإجرامية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.