أكد حسن الجعفري، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع-فرع مكناس، أن حديث الإعلام المخزني عن "مكاسب" ستجنيها المملكة من وراء تطبيعها مع الكيان الصهيوني، ليس سوى "هراء وخرافة"، منبها الى أن الهرولة في أحضان الاحتلال "لن يجني منها الشعب المغربي الا الويلات". وندد الجعفري الذي حاورته "شموس برس" من قلب الوقفة الاحتجاجية ضد التطبيع، من محاولات اعلام المخزن الرامية الى تزييف الحقائق و التغاضي في حديثها عن خطورة التطبيع، مؤكدا أن هذا الاعلام "يحاول أن يبين ان المغرب سيجني بعض المكاسب من خلال تطبيعه مع الكيان الصهيوني". واعتبر ذلك "هراء وخرافة" لأنه وكما يعلم الجميع "أينما دخل الكيان الصهيوني الا وتبعه الخراب والدمار". وأكد المتحدث استمرار النضال الى حين اسقاط التطبيع، مبرزا أن المظاهرات لن تفقد من قوتها وستواصل التعبير عن ادانتها لهرولة النظام من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني "التي لن يجني منه الشعب المغربي الا الويلات" . ويرى المتتبعون ان العلاقات الاسرائيلية المغربية "ستكون في كل الاحوال بنفع كيان الاحتلال ولا فائدة ترجى للمغرب من هذه الروابط المذلة، اذ أنها ستكون فرصة للكيان الصهيوني، باعتبار المغرب البوابة الغربية المطلة على دول العمق العربي خصوصا الدول العربية المطلة على المتوسط في الشمال الافريقي وكذا كونها بوابة تفتح لمساحة واسعة لولوج هذا الكيان إلى العمق الافريقي". ورغم التعتيم الإعلامي الذي تقوم به أبواق المخزن، إلا أن صوت الشعب المغربي الرافض لخيانة النظام بالمملكة للقضية الفلسطينية أبى إلا أن يصدح ويؤكد أنه ضد اتفاقيات "العار" مع الصهاينة وهو ما جسدته المسيرات المتواصلة لأبناء الشعب المغربي الذين صعدوا من لهجتهم و أصبحوا يطالبون بإسقاط النظام ورحيل الملك محمد السادس.