أكد محافظ بنك الجزائر، رستم فضلي، خلال الاجتماع السنوي ال 16 لصندوق النقد العربي، على ضرورة مراجعة منظومة الحوكمة لدى البنوك و المؤسسات المالية في المرحلة المقبلة في ظل الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم في الظرف الراهن، بسبب جائحة كوفيد -19، حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان للبنك. و في كلمة القاها خلال الاجتماع, الذي عقد عبر تقنية التواصل عن بعد الاربعاء وتتواصل اشغاله اليوم الخميس, خصص لمراجعة منظومة الحوكمة لدى البنوك والمؤسسات المالية في المرحلة المقبلة، والجوانب التي ينبغي التركيز عليها, أكد السيد فضلي على "ضرورة مراجعة منظومة الحوكمة لدى البنوك والمؤسسات المالية في المرحلة المقبلة وهذا في ظل الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم اليوم". و بهذا الصدد, ذكر البيان, ان محافظ بنك الجزائر ركز على "تعزيز مبدأ الاستقلالية و الشفافية في المجالس الإدارية للبنوك و المؤسسات المالية من أجل تحسين دورة الأرباح و ادارة الأموال بشكل احترافي حتى يتسنى لهذه المؤسسات مواصلة العمل بما يحقق الأهداف المرغوبة". اقرأ أيضا: البنوك العمومية: فصل دور المراقبة عن دور التسيير "سيعزز الحوكمة الرشيدة" و وجه السيد فضلي في مداخلة له في فعاليات اللقاء الذي نظم تحت موضوع "النظام المصرفي العالمي ما بعد أزمة جائحة كورونا", الدعوة لتكثيف الجهود أكثر من أي وقت مضى خصوصا على مستوى البنوك المركزية بحكم اشرافها على أنظمة البنوك والمؤسسات المالية، و هذا في ظل التحديات الجمة التي تشهدها المرحلة، متطلعا إلى غد أفضل قوامه التعاون والتضامن والتكاتف وتفعيل العمل المتعدد الأطراف من أجل ضمان مستقبل للجميع, يضيف نفس المصدر. و تطرق محافظ البنك في اشغال الجلسة الأولى للقاء التي عقدت تحت عنوان "الأولويات الإشرافية والرقابية في المنطقة العربية" الى الدروس المستخلصة من الأزمة من واقع تجربة بنك الجزائر, مبرزا من خلالها أهم التحديات التي تواجه القطاع المصرفي عامة مشيرا الى تجربة الجزائر في تجاوز المرحلة. و أبرز المسؤول الجزائري بالمناسبة الدروس المستخلصة من الجائحة على مستوى البنوك المركزية, حيث أعرب قائلا "أن كل أزمة مالية جديدة تختلف عن سابقاتها في العوامل التي آلت إلى اندلاعها وانتشارها، ولكنها تتشابه بحيث أنها تتطلب تدخلا سريعا ووفق اجراءات مناسبة و ممنهجة", حسب ما اوضح بنك الجزائر. و بالمناسبة, ذكر محافظ بنك الجزائر بالدور الأساسي الذي لعبته ابتکارات الرقمنة المصرفية والتكنولوجيا المالية في الحفاظ على توفير الخدمات والمنتجات المالية للأسر والشركات. و عقدت فعاليات الاجتماع السادس عشر لصندوق النقد العربي بالتعاون مع لجنة بازل للرقابة المصرفية ومعهد الاستقرار المالي في بنك التسويات الدولية. و في كلمة القاها خلال الاجتماع, الذي عقد عبر تقنية التواصل عن بعد الاربعاء وتتواصل اشغاله اليوم الخميس, خصص لمراجعة منظومة الحوكمة لدى البنوك والمؤسسات المالية في المرحلة المقبلة، والجوانب التي ينبغي التركيز عليها, أكد السيد فضلي على "ضرورة مراجعة منظومة الحوكمة لدى البنوك والمؤسسات المالية في المرحلة المقبلة وهذا في ظل الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم اليوم". و بهذا الصدد, ذكر البيان, ان محافظ بنك الجزائر ركز على "تعزيز مبدأ الاستقلالية و الشفافية في المجالس الإدارية للبنوك و المؤسسات المالية من أجل تحسين دورة الأرباح و ادارة الأموال بشكل احترافي حتى يتسنى لهذه المؤسسات مواصلة العمل بما يحقق الأهداف المرغوبة". اقرأ أيضا: البنوك العمومية: فصل دور المراقبة عن دور التسيير "سيعزز الحوكمة الرشيدة" و وجه السيد فضلي في مداخلة له في فعاليات اللقاء الذي نظم تحت موضوع "النظام المصرفي العالمي ما بعد أزمة جائحة كورونا", الدعوة لتكثيف الجهود أكثر من أي وقت مضى خصوصا على مستوى البنوك المركزية بحكم اشرافها على أنظمة البنوك والمؤسسات المالية، و هذا في ظل التحديات الجمة التي تشهدها المرحلة، متطلعا إلى غد أفضل قوامه التعاون والتضامن والتكاتف وتفعيل العمل المتعدد الأطراف من أجل ضمان مستقبل للجميع, يضيف نفس المصدر. و تطرق محافظ البنك في اشغال الجلسة الأولى للقاء التي عقدت تحت عنوان "الأولويات الإشرافية والرقابية في المنطقة العربية" الى الدروس المستخلصة من الأزمة من واقع تجربة بنك الجزائر, مبرزا من خلالها أهم التحديات التي تواجه القطاع المصرفي عامة مشيرا الى تجربة الجزائر في تجاوز المرحلة. و أبرز المسؤول الجزائري بالمناسبة الدروس المستخلصة من الجائحة على مستوى البنوك المركزية, حيث أعرب قائلا "أن كل أزمة مالية جديدة تختلف عن سابقاتها في العوامل التي آلت إلى اندلاعها وانتشارها، ولكنها تتشابه بحيث أنها تتطلب تدخلا سريعا ووفق اجراءات مناسبة و ممنهجة", حسب ما اوضح بنك الجزائر. و بالمناسبة, ذكر محافظ بنك الجزائر بالدور الأساسي الذي لعبته ابتکارات الرقمنة المصرفية والتكنولوجيا المالية في الحفاظ على توفير الخدمات والمنتجات المالية للأسر والشركات. و عقدت فعاليات الاجتماع السادس عشر لصندوق النقد العربي بالتعاون مع لجنة بازل للرقابة المصرفية ومعهد الاستقرار المالي في بنك التسويات الدولية.