اكدت المناضلة الفرنسية، كلود مونجين اسفاري، ان استئناف الحرب في الاراضي الصحراوية، و استفزازات المخزن، قد غيرت نظرة الصحفيين الفرنسيين بخصوص النزاع في الصحراء الغربية، مشيرة الى ان الممارسات المغربية قد "اتعبت" الصحفيين في فرنسا. و اوضحت كلود مونجين اسفاري اليوم السبت، في حديث خصت به واج، على هامش اشغال الندوة ال45 للتنسيقية الأوروبية للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي، الجارية في لاس بالماس (الكناري الكبرى، اسبانيا)، ان نظرة الصحفيين الفرنسيين بخصوص القضية الصحراوية "قد تغيرت الى الابد" بعد استئناف الحرب في شهر نوفمبر 2020، و لكن كذلك "لأن الاستفزازات المغربية قد اتعبت الصحفيين الفرنسيين انفسهم". و اعلنت السيدة مونجين، العضوة في جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و زوجة المناضل الصحراوي، نعمة اسفاري، الذي سجنه النظام المغربي منذ 2010، انه سيتم في شهر فبراير المقبل تنظيم زيارة لفائدة الصحافة الفرنسية و الدولية الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف. كما اضافت "انه سبق ان نظمنا زيارة مماثلة في شهر اكتوبر الاخير، حيث اكتشف الصحفيون من هم الصحراويون، من خلال معايشتهم لمدة اسبوع"، مشيرة الى "انهم لم يكونوا من قبل يعرفون الصحراويين، الا من خلال برقيات وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن برقيات لوكالة الانباء المغربية". و خلصت في الاخير الى انه "في شهر اكتوبر لم يكن في استطاعة جميع الصحفيين (المعنيين) القدوم، لذلك نظمنا بعثة جديدة في شهر فبراير".