أكدت الندوة التأسيسية " الكرامة الأفريقية ", اليوم الاربعاء, عن مساندتها , لكل أحرار الشعب المغربي ومن خلاله طلاب و منتسبي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, في مواجهة مخطط التطبيع, داعية نظام المخزن وحليفه الكيان الصهيوني الى " اعادة قراءة التاريخ لأن الشعب المغربي سيوقف التطبيع بكل أشكاله". وفي بيان تحت عنوان " بيان مساندة لكل أحرار المغرب ", بمناسبة الذكرى الأولى للتطبيع المهين لنظام المخزن مع الكيان الصهيوني, عبرت هذه المنظمة الجزائرية, عن تأييدها للصحوة و التحركات الحاسمة, التي يقودها طلاب وطالبات الجامعات المغربية ضد اتفاقية التطبيع المشؤومة مع بني صهيون ". كما باركت, يضيف البيان, " النداءات و التحركات التي دعا اليها الاتحاد الوطني, يوم الاثنين الماضي, للاحتجاج هذا الأربعاء 22 ديسمبر 2021 المصادف للذكرى السنوية, للتوقيع على اتفاقية العار, التي يهدف الصهاينة من خلالها إلى السيطرة على جميع مناحي الحياة في المغرب و حتى التآمر على الجيران و على أمن المنطقة". ووجهت الندوة التأسيسية الكرامة الأفريقية, نداء للمغاربة " للالتفاف حول القرارات الأخيرة الصادرة عن اتحاد الطلبة, و رفض كل ما جاء في اتفاقية العار والخروج بكل قوة لإسقاطها, و اسقاط محاولة تحييد القضية الفلسطينية, وطمسها لدى الشعب المغربي ". و دعت في سياق متصل, نظام المخزن و حليفه الكيان الصهيوني في ختام البيان الى " اعادة قراءة التاريخ لأن الشعب المغربي سيوقف التطبيع بكل أشكاله, لتأكده من انه مجرد سراب و محاولة بائسة القصد منها الهروب إلى الأمام من الواقع المر الذي يعيشه الشعب المغربي ". و كان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, قد دعا في بيان له, أول أمس الاثنين, جميع الفروع الطلابية بجميع جامعات المملكة, للاحتجاج ضد مخطط التطبيع, اليوم الأربعاء , في الذكرى السنوية الاولى لإبرام نظام المخزن اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان الصهيوني. وقال الاتحاد في بيان له, إن هذه الذكرى المخزية " تأتي في سياق تسارع الخطوات التطبيعية وتمددها في كثير من المجالات والأصعدة ,فلم يبق الاتفاق في حدود التواصل, بل تمخض عنه إبرام اتفاقيات خطيرة على المستوى التربوي و العلمي والثقافي والاقتصادي", و وصل التطبيع , يوضح البيان, " لحد استقبال وزير الحرب الصهيوني والإعلان عن التعاون العسكري مع مجرمي الحرب, الذين هجروا وشردوا شعبا بكامله, ويقفون وراء كل الحروب والفتن المشتعلة, و تلك كلها خطوات وقرارات خطيرة تهدد أمن واستقرار المغرب , و تمهد لتحقيق اختراق كلي في كل الميادين والمجالات المجتمعية". و أبرز الاتحاد الطلابي, أن الجامعات المغربية كانت في مقدمة المؤسسات المستهدفة من هذه الخطوات التطبيعية, " فخلال هذه السنة نظمت مجموعة من الفعاليات التطبيعية, وأبرمت مجموعة من الاتفاقيات ( ..) كان اخرها ما حدث قبل يومين, حيث أطرت أستاذة صهيونية حصة لفائدة طلبة الماستر في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر. و دعا اتحاد طلبة المغرب, الدولة إلى التراجع عن قرار التطبيع, ووقف كل أشكاله, محملا إياها كامل المسؤولية, كما نبه رئاسات الجامعات و العمادات وجميع المؤسسات المغربية إلى خطورة الانخراط في مسلسل التطبيع, والانجرار دون وعي وراء الوهم والسراب.