أكد رئيس الهيئة الشعبية العربية لمناهضة التطبيع، الليبي أحمد خليفة، أن نظام المخزن عميل للصهيونية و متآمر على الأمن القومي الجزائري، داعيا الى كشف مخططاته و فضحه أمام الشعوب العربية و الاسلامية. و قال أحمد خليفة في تصريح ل/وأج بمناسبة مرور سنة على توقيع الاتفاق التطبيعي بين نظام المخزن و الكيان الصهيوني, أن "عمر التطبيع المغربي-الصهيوني ليس سنة واحدة, فكل ما جرى قبل عام هو خروج الخيانة التي يمارسها النظام المغربي ضد امته وشعبه الى السطح", وذكر في هذا الاطار أنه "لا شك أن نظام المخزن عميل استراتيجي للصهيونية, وهو عراب اول خيانة عربية للأمة عام 1978 (كامب ديفيد)". و ابرز في هذا الصدد أن "ما نراه من اتفاقيات عسكرية و امنية وسياسية بين انظمة عربية وعلى رأسها المغرب مع العدو الصهيوني تتجاوز التطبيع, بل تشكل خطرا كبيرا لأنها تحالف استراتيجي عسكري و امني وسياسي ضد الجزائر وكل الامة العربية و أمنها القومي". و بخصوص المبررات التي يسوق لها النظام المخزني بخصوص التطبيع مع الكيان الصهيوني, قال رئيس الهيئة العربية الشعبية لمناهضة التطبيع, إنها "محاولة لتغطية الخيانة التطبيعية مع العدو الصهيوني والتحالف معه", مضيفا : "نظام المخزن يبيع الوهم للشعب المغربي. لقد اضاع المملكة بالكامل". و دعا احمد خليفة, في الذكرى السنوية الاولى لتوقيع اتفاقية العار مع الكيان المحتل, الى فضح ممارسات النظام المغربي و فضح حزب العدالة و التنمية المغربي وزعيمه السابق سعد الدين العثماني, الذي وقع عن الجانب المغربي الاتفاقية, مؤكدا ان هذا التطبيع "وصمة عار ستلحق بهم وتفضحهم وتعريهم أمام شعوبنا العربية والاسلامية". يشار الى ان النظام المغربي وقع بشكل رسمي على اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني في 22 ديسمبر 2020, بعد اعلان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في تغريدة له بتاريخ العاشر من نفس الشهر, على الاعتراف ب"السيادة" المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني. و لاقى القرار الرسمي المغربي رفضا شعبيا واسعا في المملكة, حيث يخرج المغاربة الى غاية اليوم في مظاهرات عارمة عبر مختلف انحاء البلاد للتنديد بخيانة القضية الفلسطينية و استقدام الكيان الصهيوني الى المغرب.