سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، مخططا خاصا يرمي إلى ضمان الأمن والسكينة للمواطن لاسيما عبر الطرق والفضاءات العمومية وأماكن التسلية، حسب ما أفاد به، اليوم الجمعة، بيان لذات المصالح. وأوضح ذات المصدر أنه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر مخططا أمنيا خاصا على مستوى مختلف التشكيلات العملياتية الثابتة والمتنقلة لضمان الأمن والسكينة للمواطن لاسيما عبر الطرق الرئيسية والثانوية. كما يتضمن المخطط "تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز وكذا تكثيف التواجد بالأماكن التي يتوافد عليها المواطنون بالساحات العمومية، أماكن التسلية والمراكز التجارية بالإضافة إلى المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية ومحطات نقل المسافرين وخطوط السكك الحديدية". ويأتي الاحتفال برأس السنة متزامنا مع العطلة المدرسية وعطلة نهاية الأسبوع، أين تشهد العاصمة حركة كثيفة للمواطنين وتنقل كبير للسيارات، كما تم اتخاذ عدة إجراءات، من بينها "تكثيف نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات، الفرق الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل بدوريات راجلة ومتحركة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم". وأشار البيان إلى أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تضع تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر المجاني "55-10" الذي يبقى في الخدمة على مدار 24/24 ساعة للتبليغ عن أي طارئ لطلب النجدة أو التدخل بالإضافة إلى موقع طريقي tarik.dz لطلب أي معلومة حول مختلف شبكة الطرقات و المحاور. وبهذه المناسبة تدعو ذات المصالح السواق للتحلي بأكبر قدر ممكن من "الحيطة والحذر عبر الطرقات مع احترام قانون المرور والالتزام بمختلف قواعد السياقة السليمة الكفيلة بضمان أمنهم وسلامتهم".
