أعلن وسيط الجمهورية إبراهيم مراد اليوم الأربعاء بوهران عن اجتماع تقييمي قريب يخص عملية رفع العراقيل عن الاستثمار والمستثمرين يجمع كافة الولايات و القطاعات المعنية بهذا الملف. و ذكر السيد مراد للصحافة على هامش زيارة قادته لعدة مشاريع استثمارية ووحدات إنتاجية بالولاية أن هذا الاجتماع القريب "سيكون لتقييم ما تم القيام به من خطوات في مجال رفع القيود والعراقيل عن الاستثمار والمستثمرين خاصة الشباب منهم". وأشار الى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتابع يوميا القرارات المتخذة لأن "إزالة العراقيل وخلق المناخ المناسب للمستثمرين الذين تعطل تجسيد مشاريعهم لسبب أو لآخر تعد حتمية ملحة في الوقت الحالي لتشجيع الشباب على العمل والإنتاج بغية التقليص من الاستيراد و التبعية للمحروقات". فالتوجه الجديد للدولة هو تشجيع الوحدات الإنتاجية والمستثمرين على الذهاب نحو التصدير و التقليص من فاتورة الاستيراد وذلك من خلال السعي إلى تذليل مختلف العراقيل التي كانوا يعانون منها في وقت سابق يضيف ذات المسؤول. وفي هذا الصدد أبرز وسيط الجمهورية أن الأشهر الأخيرة عرفت حركية و ديناميكية كبيرة فيما تعلق بتذليل العقبات عن المستثمرين "إذ يتم أسبوعيا تسوية وضعية العشرات من المؤسسات التي كانت تعاني من العديد من العراقيل خاصة البيروقراطية التي كانت تعيق انطلاقتها أو توسعها". و قد تم القيام -حسب ذات المسؤول- بعمل كبير بالتعاون مع السلطات المحلية لرفع العراقيل و إطلاق مئات المشاريع و ذلك بهدف إعادة الأمل للشباب حتى ينتجوا و يبدعوا من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي يعتبر المستثمرون الشباب محركها الأساسي. و خلال زيارته التفقدية لوهران زار وسيط الجمهورية مصنع الأثاث المنزلي (نيو ديزاين وود) بالمنطقة الصناعية بالكرمة اضافة إلى مصنع للخزف و السيراميك (ساجيا) ببلدية سيدي الشحمي. كما قام أيضا بزيارة مصنع التغليف (جنرال اومبالاج) و مصنع الشوكولاته (مورلاكس) زيادة على مصنع (ميتال) لصناعة الأعمدة الحديدية على مستوى المنطقة الصناعية حاسي عامر ببلدية حاسي بن عقبة. واستمع وسيط الجمهورية الى انشغالات مسيري هذه المصانع التي بدأ بعضها العمل في خلال السنوات القليلة الماضية فيما سينطلق بعضها الآخر قريبا حيث تمحورت هذه الإنشغالات أساسا حول مشكل تسويق المنتجات في السوق الوطنية و نقص المواد الأولية.